كشف تقرير للقناة "12" الإسرائيلية عن معلومات استخبارية بشأن أسباب نجاح طائرة مسيّرة انطلقت من اليمن في الوصول إلى تل أبيب والتسبّب في مقتل مواطن إسرائيلي.
قبل انفجارها لم يتم إطلاق أي تحذير بسبب أن الطائرة الحوثية المسيّرة "مطوّرة" ولم تصنّف كهدف خطير.
وبحسب القناة، فإن المسيّرة المفخّخة، التي أطلق عليها الحوثيون اسم "يافا"، حلّقت في طريق جديد منطلقة من اليمن باتّجاه مصر ثم البحر الأبيض المتوسط، ومن هناك إلى عمق الأراضي الإسرائيلية بعد أن حلّقت على ارتفاع منخفض.
وحملت رأساً حربياً صغيراً للغاية، أي أقل من ضعف حجم الطائرة بدون طيّار "النموذجية"، إذ يمكنها حمل الكثير من الوقود لزيادة مدى الطيران.
5 مسيّرات
رصدت الولايات المتحدة 5 مسيّرات انطلقت من اليمن، وتمكّنت من اعتراض 4 منها فقط.
في إسرائيل، تم الإبلاغ أن المسيّرة الخامسة كانت في طريقها إلى إسرائيل وتم تعقّبها باستخدام أنظمة الرصد.
قامت القوّات الجوية بقياس زمن طيران الطائرة المسيّرة، وعندما مرّت قدّروا أنّها ضلّت طريقها وسقطت، بحسب التقرير.
إلا أنّه تم رصد "يافا" في أنظمة التتبّع، وتمّت متابعتها لمدّة 6 دقائق من منظومة القوّات الجوية. وفي الوقت نفسه، تم اكتشاف طائرة مسيّرة أخرى تحلّق من العراق وتم تحويل الانتباه إليها واعتراضها.
في سلاح الجو الإسرائيلي، صنّف الطائرة الحوثية المسيّرة على أنّها هدف غير خطير ولا تُطلق إنذاراً.
قام الحوثيون بتحديث الطائرة المسيّرة إلى رأس حربي صغير، وكانت تحمل من 5 إلى 7 كيلوغرامات من المتفجّرات وليس 18.
أنهت القوّات الجوية الإسرائيلية التحقيق الأولي وخلصت إلى أنّه كان خطأً بشرياً.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
