تطرق موقع "واللاه نيوز" العبري لسيناريوات لطبيعة الرد الذي ينوي "حزب الله" توجيهه إلى إسرائيل بعد اغتيال القيادي في التنظيم فؤاد شكر في بيروت الاسبوع الماضي.
واشار الموقع إلى أنّ إسرائيل تعتقد أنّ "حزب الله" لن يستهدف بنى تحتية في الساحة البحرية، مثل منصات التنقيب، بسبب الخوف من ردّ إسرائيلي سيلحق الضرر بالبنى التحتية في لبنان.
ومع ذلك، رأى أنّه من المرجح جداً أن الحزب سيحاول مهاجمة سفينة، على غرار الهجوم على سفينة الصواريخ "أحي حانيت" خلال حرب لبنان الثانية أو القواعد البحرية.
من جهتها، كشفت "القناة 13" الإسرائيلية إلى أن هجومي إيران و"حزب الله" سيكونان منفصلين، ولكن ستكون الفترة قصيرة بينهما.
وأضافت القناة أن أنظار الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتجه نحو "حزب الله" اللبناني بالأساس، وذلك بسبب المسافة القصيرة بين الدولتين ووصول صواريخ وطائرات "حزب الله" المسيرة بسرعة كبيرة، قياسا بالمسيرات و الصواريخ الإيرانية، ما يجعل تحذير السكان في إسرائيل صعبا خلال مدة تسمح لقسم كبير باللجوء إلى الملاجئ والأماكن الآمنة للاحتماء.
وتشير التقديرات الامنية الإسرائيلية إلى أنه في ظل تردد أنباء عن أن إيران لا تزال تدرس طريقة ردها ضد إسرائيل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، فإن "حزب الله" حازم أكثر على شن هجوم أشد وأكبر ضد إسرائيل، وأنه مستعد لتحمل مخاطر وتبعات ذلك.
لذلك فإن الجيش الإسرائيلي سيحاول منع "حزب الله" من إطلاق صواريخ بشكل واسع وفوري بشكل مفاجئ تجاه شمال ووسط البلاد.
ويعتقج الاسرائيليون أن "حزب الله" سيوجه صواريخه نحو أهداف عسكرية، لكن ليس مستبعدا انحرافها وسقوطها في مناطق مدنية.
وذكرت القناة أن التقديرات في إسرائيل الآن هي أن "حزب الله" لا يريد جرّ لبنان أو الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.
وتتوقع التقديرات الإسرائيلية أن "حزب الله" سيحاول استهداف مواقع عسكرية "بسلاح لم يستخدمه ضد إسرائيل حتى اليوم"، ووفقا للقناة، وأن هجومي إيران و"حزب الله" سيكونان منفصلين، ولكن ستكون الفترة قصيرة بينهما.