النهار

نتنياهو: على حزب الله أن يفكر مرتين
المصدر: النهار العربي
أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع مجلة "التايم" الأميركية الأسبوعية أنه لا يمكنه تحديد موعد محدد لعودة الإسرائيليين إلى الشمال، ولكن شدد على أن هدفه هو "التأكد من عودة الـ 60,000 إسرائيلي أو نحو ذلك الذين تم إجلاؤهم من منازلهم".
نتنياهو: على حزب الله أن يفكر مرتين
نتنياهو (تايم)
A+   A-
أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع مجلة "التايم" الأميركية الأسبوعية أنه لا يمكنه تحديد موعد محدد لعودة الإسرائيليين إلى الشمال، ولكن شدد على أن هدفه هو "التأكد من عودة  الـ 60,000 إسرائيلي أو نحو ذلك الذين تم إجلاؤهم من منازلهم".
 
الدعم الأميركي
قال نتنياهو: "أنا أقدر دائما الدعم الأميركي، وسأقدره في كل الأحوال. وقد ظهر ذلك بالفعل في هجوم 14 نيسان (أبريل). لكنني لن أخوض في استعداداتنا الدفاعية أو في استعداداتنا الهجومية. سنفعل ما يلزمنا للدفاع عن أنفسنا".

الحرب مع "حزب الله"
لدى سؤاله ما إذا كانت الحرب الشاملة مع "حزب الله" حتمي، ردّ: "أعتقد أن على حزب الله أن يفكر في عواقب مهاجمة إسرائيل وفتح حرب واسعة معها. وأعتقد أنه إذا كان يفكر في ذلك، فعليه أن يعيد التفكير".
 
ثم طرح على نتنياهو سؤال ما إذا كان يخشى أن يكرر مع "حماس" الخطأ نفسه الذي ارتكبه مع "حزب الله"، فأجاب: "هذا الأمر يشغل بالنا، خاصة بعد السابع من تشرين الأول (أكتوبر). نحن لا نواجه "حماس" فقط. نواجه محور الإرهاب الإيراني الأوسع الذي يضم "حماس"، و"الحوثيين"، و"حزب الله"، والميليشيات الشيعية في سوريا والعراق، وكذلك الجهود التي يحاولون القيام بها لإنشاء جبهة أخرى في الضفة الغربية، في يهودا والسامرة".

لماذا لم تتخلص من "حماس" في وقت سابق في عام 2014؟ 
"لم يكن هناك إجماع... لم يكن هناك أي دعم شعبي أو محلي لمثل هذا الإجراء. لم يكن هناك بالتأكيد أي دعم دولي لمثل هذا الإجراء، وأنت بحاجة إلى كليهما أو على الأقل أحدهما من أجل فعل ذلك".

لماذا لم تعتذر للشعب الإسرائيلي عن 7 أكتوبر؟
"لقد قلت إنه بعد انتهاء الحرب ستكون هناك لجنة مستقلة ستفحص كل ما حدث في السابق، وسيتعين على الجميع الإجابة على بعض الأسئلة الصعبة، بمن فيهم أنا".

ولدى سؤاله عن استعداده لقبول صفقة من شأنها إطلاق سراح جميع الرهائن بدون أن تنهي سيطرة "حماس" على قطاع غزة، أجاب: "لا أعتقد ذلك. وأعتقد أن هناك إجماعاً واسعاً في إسرائيل على أنه إذا فعلنا ذلك، سيكون هناك تكرار لما حدث. سيكون هناك احتجاز رهائن في المستقبل، وسيكون هناك 7 أكتوبر في المستقبل، وفي الواقع أشياء أسوأ يمكن أن تحدث. لذا علينا تحقيق كلا الهدفين، تحقيق إطلاق سراح جميع الرهائن والانتصار في الحرب. وأعتقد أن ذلك ممكن".
 

غزة ما بعد الحرب
وجه إلى نتنياهو السؤال التالي: "أريد أن أنتقل إلى رؤيتكم لغزة ما بعد الحرب. لقد وصفت النصر الكامل بأنه تحقيق ثلاثة أمور: أولاً، تدمير البنية التحتية العسكرية لحماس وإخراجها من السلطة. ثانياً، تحرير الرهائن. رقم ثلاثة، تنصيب كيان حكم فلسطيني مدني جديد يستطيع حكم غزة ولا يهدد إسرائيل. لدى الجيش الإسرائيلي خطة للرقم واحد. الجميع يعرف الخطوط العريضة الأساسية للرقم اثنين، ولكن ما هي خطتكم للرقم ثلاثة؟"

وكان جواب نتنياهو التالي: "حسنا، إنها تنطوي على أمرين أساسيين، نزع السلاح ونزع التطرف. نزع السلاح يعني أن عليك التأكد من تدمير "حماس"، ولكن أيضا عدم قدرتها على استعادة نفسها. وهذا يعني، أولاً وقبل كل شيء، منع تهريب الأسلحة والإرهابيين من سيناء إلى غزة. لهذا السبب أصر على استمرار السيطرة على ممر فيلادلفيا بين مصر، بين سيناء وغزة.
 
ولكن هذا يعني أيضا أنه في المستقبل المنظور، وإلى أن تظهر قوة أخرى، سيتعين على إسرائيل أن تتولى في الواقع المسؤولية الأمنية الكبرى المتمثلة في اتخاذ إجراءات ضد أي محاولة لعودة الإرهاب. الأمر الثاني هو أنني أود أن أرى إدارة مدنية يديرها الغزيون، ربما بدعم من الشركاء الإقليميين، تدير الإدارة المدنية في غزة. نزع السلاح من قبل إسرائيل، وإدارة مدنية من قبل غزة".
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium