ذكرت القناة 12 العبرية مساء اليوم الخميس، أن "زعيم حركة حماس يحيى السنوار، أعطى إشارات بأنه معني بإتمام صفقة تبادل سريعة مع إسرائيل".
ووفق الصحيفة، فإن "السنوار أبلغ قيادة الحركة في قطر بأن من سيدير المفاوضات فقط هم الحية وغازي حمد".
وأضافت أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها مستعدة للتقدم في الصفقة بعد انتهاء جولة التصعيد الحالية".
ويوم أمس، أعلن البيت الأبيض، أن إسرائيل وحركة حماس ما زالتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على الرغم من تزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين: "نحن قريبون أكثر من أي وقت مضى حسبما نعتقد" من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وأعلن مسؤولون أميركيون في عدة مناسبات في الأسابيع الأخيرة أن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا، وحثوا إسرائيل وحماس على قبول اقتراح سيؤدي إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.
من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلا عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله: "لقد قدمت إسرائيل بالفعل اقتراحا واضحا، وأرسلت الوفد المفاوض إلى القاهرة. وحتى هذه اللحظة، لم يصل أي رد من حماس".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن تشاور الثلاثاء هاتفياً، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع، والاستمرار في العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار.
وتواصلت اليوم الأربعاء، اتصالات مصر لاحتواء التصعيد بالمنطقة والتأكيد على ضرورة وقف الحرب في غزة، وفق ما أفادت به وزارة الخارجية والهجرة المصرية، عقب اتصالين هاتفيين منفصلين أجراهما وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع نظيره الإيراني بالوكالة علي باقري كنى، والقبرصي كونستانتينوس كومبوس.
وبحسب ما ذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في تصريحات الثلاثاء، فإن "مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى المرحلة الأخيرة، ويتعين أن تعمل الأطراف على الانتهاء من الاتفاق في أقرب وقت ممكن"، مؤكداً أن "وقف إطلاق النار في غزة ليس ضرورياً لطرف دون الآخر؛ بل مهم للمنطقة بأسرها".