النهار

الإعلام العبري: الأسرى الإسرائيليون يتعفنون ببطء
المصدر: النهار العربي
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الأسرى الاسرائيليين بدأوا يتعفنون ببطء في أنفاق "حماس"، وأصبحوا شخصياتٍ ثانوية عند نتنياهو.
الإعلام العبري: الأسرى الإسرائيليون يتعفنون ببطء
امرأة تمر أمام صور الأسرى الإسرائيليين
A+   A-
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الأسرى الاسرائيليين بدأوا يتعفنون ببطء في أنفاق "حماس"، وأصبحوا شخصياتٍ ثانوية عند نتنياهو.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ نتنياهو يقول تارةً إنّه مستعد للتفاوض، وتارةً أخرى يطيل حبل الوفد الإسرائيلي، ويعلن أنه سيتحلى بالمرونة، ولكن فجأة يضيف شروطاً جديدة.
 
وكشفت الصحيفة أنه يقول في الصالونات السياسية المغلقة أنّه لا يوجد صفقة لوقف إطلاق النار.

ووصفت نتنياهو بأنّه "فنانٌ في تزوير المفاوضات"، مُضيفةً أنّه "يتحدث كثيراً، لكنه لا يفعل أي شيء"، مُطالبة بوجوب ألّا يُسمح له بأن يجري مفاوضات صورية يتخلى فيها عن الأسرى الإسرائيليين.
 
"الجمهور متعب ومستنزف"
قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هاريئيل إنّ "الجمهور الإسرائيلي متعب، مُستنزَف، وقلق من المشكلات المعيشية، والبعض قلق أيضاً من المزيد من أوامر الاحتياط المقبلة".

وأضاف: "في مرحلةٍ ما، يجب على الجيش أن يخرج عن صمته وأن يقول للجمهور رأيه المهني في صفقة وقف إطلاق نار في قطاع غزّة".

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت: "نتنياهو لا يريد استعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة... مفاوضات وقف إطلاق النار قد تنهار في مرحلةٍ ما"، وحذر من اتجاهٍ إسرائيلي إلى سيناريو "الحرب الشاملة".

وأضاف أولمرت في مقالةٍ له في "هآرتس" أنّ استمرار الحرب في قطاع غزة وتوسّعها في الشمال (مع "حزب الله") سيزيد من احتمالات نشوب حرب شاملة مع أطراف أخرى إلى جانب حركة "حماس" و"حزب الله"، مثل القوات المسلحة اليمنية، و "المجموعات المدعومة من إيران في سوريا والعراق".

وتابع أولمرت إنّ مثل هذا السيناريو "يُشكّل بالطبع تهديداً حقيقياً لإسرائيل، وخطوة ستؤدي إلى سقوط الكثير من القتلى الجنود والمدنيين"، مما سيسبب أضراراً جسيمة في البنى التحتية المادية لإسرائيل، وسيؤدي إلى تدهور حقيقي في مكانتها الدولية.
 
ودعا أولمرت وزير الدفاع  يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي، ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، إضافةً إلى رئيس جهاز "الموساد" دافيد بارنياع، إلى الإعلان بشكلٍ مشترك عن استقالاتهم، بمجرّد أن يحبط نتنياهو المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة خلال الأيام المقبلة.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium