قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب نقلت رسالة لمجموعة من الأطراف الأجنبية للمساعدة في منع التصعيد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة تفيد بأن إسرائيل تحركت لإحباط هجوم من "حزب الله"، ولا تنوي تحويل ذلك لحرب واسعة النطاق.
من جهتها، أفادت صحيفة "معايف" العبرية، نقلا عن تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بأن قبل 48 ساعة تقريباً من الرد المتوقع لـ"حزب الله" اليوم، أفادت مصادر بأن العديد من العائلات في المناطق القريبة من الضاحية، معقل "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، قد تعرضت للقصف، وطُلب منهم الانتقال إلى "مواقع أكثر أمانًا" حتى نهاية الأسبوع وحتى إشعار آخر.
إضافة إلى ذلك، وبحسب تقارير أجنبية، من المتوقع أن تستمر ردود إسرائيل الاستباقية الإضافية هذا الأسبوع أيضًا.
وبحسب المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، فإن عملية الإخلاء بدأت بالفعل في الأيام الأخيرة وتهدف إلى حماية السكان المدنيين من رد محتمل من جانب اسرائيل.
ويراقب المسؤولون الأمنيون الاسرائيليون عن كثب التطورات في لبنان.
وأعلن الجيش أنه مستعد لأي سيناريو على الحدود الشمالية، وأن أنظمة الدفاع الصاروخي في حالة تأهب قصوى، ودعا المسؤولون السياسيون المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة والضغط على "حزب الله" للامتناع عن ذلك الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى حرب شاملة.
في غضون ذلك، أعلن رؤساء مستوطنات الشمال أنهم قطعوا الاتصال بدولة إسرائيل ومؤسساتها وليسوا على استعداد للتعاون مع الوزارات الحكومية.
وقال ديفيد أزولاي، رئيس مجلس المطلة، لـ"القناة 12": "توقفنا عن الحديث معهم. لا أريد منهم أي شيء. حتى يستعيد رئيس الوزراء الأمن في الشمال، لن نجري أي حوار، لقد سئمنا لن نستقبل أي عضو كنيست أو وزير".