النهار

نتنياهو: لا انسحاب من محور فيلادلفيا... وحماس ستدفع ثمن مذبحة الرهائن
المصدر: النهار العربي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إن القوات الإسرائيلية يجب أن تحتفظ بالسيطرة على محور فيلادلفيا، وهو منطقة عازلة عند الحدود بين غزة ومصر، ويعد نقطة شائكة رئيسية في محادثات وقف إطلاق النار.
نتنياهو: لا انسحاب من محور فيلادلفيا... وحماس ستدفع ثمن مذبحة الرهائن
نتنياهو
A+   A-
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إن القوات الإسرائيلية يجب أن تحتفظ بالسيطرة على محور فيلادلفيا، وهو منطقة عازلة عند الحدود بين غزة ومصر، ويعد نقطة شائكة رئيسية في محادثات وقف إطلاق النار.

وصرّح في مؤتمر صحافي متلفز: "تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفيا... السيطرة على محور فيلادلفيا تضمن عدم تهريب الرهائن إلى خارج غزة". وتطالب "حماس" من جهتها بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع الفلسطيني.
 
وفي مؤتمر صحافي من القدس، قال نتنياهو: "محور فيلادلفيا في غزة هو شريان الحياة لحماس ومهم لتحقيق أهدافنا من الحرب".
 
وأضاف: "عندما خرجنا من محور فيلادلفيا تحوّل القطاع لتهديد خطير لإسرائيل ومع تدفق السلاح ينبغي لإسرائيل السيطرة على المحور".
 
وأكد: "وجودنا في محور فيلادلفيا قضية سياسية مهمة وليس قضية تكتيكية... نعرف أننا سنتعرّض لضغوط دولية كبيرة كما تعرضنا لها في السابق"، مشددا : "نحن لن ننسحب من المحور".
 
وقال نتنياهو: "إسرائيل لن تقبل مذبحة الرهائن الست وحماس ستدفع ثمنا باهظا، خاصة بعد أن تم إعدام 6 من مختطفينا في غزة بدم بارد".
 
وأضاف: "كنا قريبين من تحرير المختطفين الستة لكننا لم ننجح في تحريرهم".
 
كذلك، قال: "تقف الوحدة في إسرائيل بوجه عدو يريد تدميرنا جميعا".
 
وتابع: "نحن وافقنا على المسار الذي عرضه بايدن بشأن صفقة التبادل لكن حماس رفضت...يجب أن نبقى موحَّدين ونحن لن نتنازل في القضايا الجوهرية".
 
وأشار إلى أن "ما بعد الحرب في قطاع غزة نحن من سيدير الأمن وسنمنع التهريب لمنع القتل والخطف".
 
كما أكد نتنياهو: "يجب أن نغيّر الواقع على الحدود الشمالية وسنفعل ذلك".
 
وتطالب "حماس" بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع الفلسطيني في المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر.

وأثار مقتل الرهائن الستة موجة من الحزن في إسرائيل، فضلا عن الغضب تجاه الحكومة لفشلها في التوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراح الرهائن.

وبينما تجمع آلاف المتظاهرين في تل أبيب مساء الاثنين لليوم الثاني من التظاهرات المناهضة للحكومة، طلب رئيس الوزراء "الصفح" لعدم قدرته على إنقاذ الرهائن الستة، لكنه شدد على أن مغادرة المحور لم تكن ستؤدي إلى نتيجة مختلفة.

وقال: "أطلب منكم الصفح لعدم إعادتهم أحياء. كنا قريبين لكننا لم ننجح. ستدفع حماس ثمنا باهظا للغاية".
 
وذكر أن مقاتلي "حماس" "أعدموا" ستة رهائن انتُشلت جثثهم من نفق في قطاع غزة، بإطلاق النار عليهم "في مؤخر الرأس". وأضاف في مؤتمر صحافي: "هؤلاء القتلة أعدموا ستة من رهائننا، أطلقوا النار عليهم في مؤخر الرأس"

وتابع نتنياهو: "قتل المخطوفين الستة لم يحدث بسبب القرار بشأن فيلادلفيا، بل بسبب حماس نفسها".

من بين 251 شخصا احتجزوا رهائن خلال هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول، لا يزال 97 منهم في غزة، من بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنجعل حماس تدفع ثمنا باهظا للغاية في المستقبل القريب".

وأضاف: "لا أحد أكثر التزاما مني بالإفراج عن المخطوفين. ولا أحد يستطيع أن يقدم لي دروسا في هذا الشأن".
 
"حماس"
أما الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، فقال: "نتنياهو وجيشه وحدهما من يتحملان المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة".
 
وأضاف: "إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى بالضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة سيعني عودتهم داخل توابيت... على عائلات الأسرى الإسرائيليين الاختيار بين عودتهم قتلى أو أحياء".

وتابع: "نتنياهو وجيشه مسؤولان عن مقتل الأسرى بعد تعمد تعطيل الصفقة لمصالح ضيقة وقتل العشرات منهم بالقصف".

وقال أبو عبيدة: "بعد حادثة النصيرات صدرت تعليمات لحراس الأسرى بشأن التعامل معهم عند اقتراب الاحتلال منهم".

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium