نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأحد عن ضباط إسرائيليين كبار قولهم إن المستوى السياسي يشجّع على التصعيد في الضفة الغربية.
وحذّروا من أن "الوضع بالضفة الغربية لا يمكن أن يستمر هكذا، ونحن على حافة انفجار كبير".
وذكر الضباط أيضاً أن الجيش يمتنع عن تنفيذ اعتقالات طلبها "الشاباك" في الضفة لعدم وجود أماكن بالسجون.
ورأت المصادر أن "سلوك وزير الأمن إيتمار بن غفير في الحرم القدسي لا يؤدي لتأجيج الوضع بالضفة فحسب، بل بالعالم العربي أيضاً".
وفق الصحيفة، اتّهمت قيادة الجيش الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراءه بالمراوغة وعدم اتخاذ قرارات لمنع التصعيد في الضفة.
وكشف ضباط عن أن عدداً كبيراً من ضباط الجيش يفكّرون بالاستقالة بسبب سياسات التعامل مع الضفة الغربية.
وتعليقاً على هذه المستجدّات، لفت زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى أن "المؤسسة الأمنية تحذّر مما يجري بالضفة وإن تجاهلت الحكومة ذلك، فستتحمّل مسؤولية أي كارثة قد تحدث".
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في عمليات الاقتحام، لكنّ التصعيد ارتفع منذ أن شنّت إسرائيل حربها المدمّرة والمتواصلة منذ 11 شهراً على قطاع غزة.