قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، إنه يجب ممارسة ضغوط أكبر على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لقبول مقترح اتفاق جديد في غزة بعد أن قالت الحركة إنها لن تقبل وقفا لإطلاق النار إذا تضمن شروطا جديدة.
وأضاف في بيان: "حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطلاق سراح الرهائن، وتعرقلها".
وأكد نتنياهو أن "إسرائيل قبلت معظم الاقتراح الأحدث، بينما رفضته حماس بل وقتلت في برود ستة من رهائننا. يتعين على العالم مطالبة حماس بإطلاق سراح رهائننا على الفور".
وقال وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.أي.أيه)، وهو كبير المفاوضين الأميركيين، يوم السبت إن اقتراحا أكثر تفصيلا لوقف إطلاق النار سيُقدم في غضون بضعة أيام.
وقالت حماس في بيان إن فريقها للتفاوض اجتمع مع الوسطاء القطريين والمصريين في الدوحة وأكد استعداده لتنفيذ وقف إطلاق نار على الفور مع إسرائيل في غزة على أساس اقتراح أمريكي سابق دون شروط جديدة من أي طرف.
ولم يفلح الجانبان حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ 11 شهرا، وتقاذفا الاتهامات بتقديم مطالب جديدة أعاقت الاتفاق.
وتشمل القضايا العالقة السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض على حدود غزة مع مصر، وإطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين الذين أدينوا بارتكاب أعمال عنف أسفرت عن قتلى.
وتضمن الاقتراح الأصلي الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في أيار (مايو) الماضي وقفا لإطلاق النار على ثلاث مراحل يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب.