اتهم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، "حزب الله" بالتخطيط لاغتيال مسؤول أمني باستخدام عبوة ناسفة.
وقال في بيان إنَّ "حزب الله يواصل تصعيد الأوضاع في المنطقة وجرها نحو منزلقات خطيرة! كشف مخطط عدواني خطير لحزب الله وإحباطه".
وأشار الجيش إلى أنه "في عملية مشتركة لجهاز الامن العام الشاباك تم إحباط عملية بواسطة عبوة ناسفة لحزب الله كان يُخطط لها ان تستهدف مسؤول سابق في المؤسسة الأمنية وكان يخطط لتنفيذها في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أنه "خلال العملية كشف جهاز الشاباك عبوة ناسفة من نوع كليماغور التي يعرف باستعمالها من قبل حزب الله والتي كانت مخصصة لاستهداف الشخصية، وكانت العبوة الناسفة مرتبطة بجهاز تفعيل عن بعد والذي كان يحتوي على كاميرا وهاتف نقال بهدف تفعيلها من قبل الحزب من لبنان".
وتابع الجيش في البيان: "لقد حالت الجاهزية العملياتية وأنشطة القوات من دون تنفيذ هذه العملية التي كانت في مراحل تنفيذها الأخيرة".
وأردف: "التقديرات في المؤسسة الأمنية تشير إلى وقوف الجهات داخل حزب الله المتورطة في الحادث الحالي خلف العملية في شهر 2023 حيث كانت هذه الشبكة تحت المتابعة لفترة طويلة".
وبيّن أن جهاز الأمن العام "سيواصل العمل مع شركائه في المؤسسة الأمنية مستخدماً كافة قدراته لرصد واحباط أنشطة حزب الله".
مشاورات أمنية
إلى ذلك، أشار إعلام إسرائيلي إلى مشاورات أمنية بعد إعلان إحباط محاولة اغتيال شخصية أمنية إسرائيلية سابقة.
ومنذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته "حماس" انطلاقاً من قطاع غزة على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) والرد العسكري الإسرائيلي الواسع النطاق ضدّ القطاع الفلسطيني، يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" إطلاق النار بصورة شبه يومية عبر الحدود الإسرائيلية- اللبنانية.
وقُتِل خلال هذه الفترة 623 شخصاً على الأقل في لبنان وفق تعداد لوكالة "فرانس برس"، بينما قُتِل 50 شخصاً على الجانب الإسرائيلي وفق الجيش.