أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه وفقا لتقييم الوضع، تقرر الأمر بإقامة منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة وميسغاف عام وكفار جلعادي.
ويوضح الجيش الإسرائيلي أن الدخول إلى هذه المنطقة ممنوع منعا باتا.
وقع قائد القيادة الشمالية أوري غورين على الأمر الذي تضمن أنه لا يجوز لأي شخص دخول المنطقة أو التواجد فيها إلا بموافقة خطية من القوات العسكرية أو من ضابط مُصرح له ويُمنع على أي شخص أو ضابط الدخول إلى المنطقة إلا إذا كان مخولًا بذلك، أو في حالة الضرورة لأداء مهمات معينة وفقا للتشريعات، وأي شخص يدخل المنطقة أو يتواجد فيها بدون تصريح يعتبر مخالفا.
أما بالنسبة للمدة الزمنية، فيبدأ سريان هذا الأمر اعتبارا من 30 أيلول (سبتمبر) 2024 حتى إشعار آخر.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية فإن الخطر الأساسي على القوات الإسرائيلية في أي هجوم بري في لبنان هو مجموعات ضد الدروع الخاصة بـ"حزب الله".
وقد بدأت إسرائيل بالفعل عمليات استطلاع ونشر مهندسين لتنفيذ مهام مثل اختراق الحواجز، بحسب "ان بي سي" عن مسؤول أميركي.
وقد أورد تقرير لـ"هارتس" بأن قوات الجيش الإسرائيلي تطلق نيران الدبابات والمدفعية في جنوب لبنان. ويسجل قصف اسرائيلي بالمدفعية على الوزاني والخيام وكفركلا وعديسة.
وسترسل الولايات المتحدة "عدة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز القوات وحماية اسرائيل إذا لزم الأمر، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية كان. ويشمل ذلك أيضا طائرات مقاتلة من طراز F15 وF16 وF22.
وقد نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي: "في حال تم شن عملية برية فإنها ستشمل غارات محدودة لتدمير قدرات قوات الرضوان".
أما "يديعوت أحرونوت" فنقلت عن نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي: "الأيام المقبلة أيام امتحان ولا يمكن أن نتوقع إلى أين ستقودنا".
الجيش اللبناني
أفاد مصدر في الجيش اللبناني لوكالة "فرانس برس" أن قواته تعيد التمركز قرب الحدود في جنوب لبنان على وقع تهديدات اسرائيلية بتوغّل محتمل.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن "قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى عند الحدود الجنوبية"، بعيد إبلاغ إسرائيل الولايات المتحدة عن عمليات بريّة "محدودة" تستهدف البنى التحتية التابعة لـ"حزب الله" داخل الأراضي اللبنانية.
تجمع نحو 100 آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية
تظهر صور الأقمار الصناعية حوالي 100 مركبة عسكرية إسرائيلية، تتراوح من دبابات إلى شاحنات وناقلات جنود مدرعة، في موقع تجمع موقت في حقل يبعد حوالي خمسة أميال عن الحدود اللبنانية، بحسب موقع "سي إن إن".
تم توفير صور الأقمار الصناعية لـ CNN من مصدر، والتُقطت يوم الأحد. تُظهر صور إضافية أن مركبات قوات الدفاع الإسرائيلية بدأت بالوصول إلى الموقع بعد 26 أيلول.
لا تنشر CNN صور الأقمار الصناعية لحماية سرية المصدر. يتألف الموقع من حقلين كانا يُستخدمان سابقا في الزراعة.
تُظهر الصور أن مركبات قوات الدفاع الإسرائيلية لا تزال تصل إلى الموقع. ويمكن رؤية شاحنة كبيرة تحمل دبابة على الطريق السريع الرئيسي القريب.
كانت CNN قد أبلغت سابقا أن قوات الدفاع الإسرائيلية بدأت استعداداتها لاحتمال التوغل البري في لبنان. ولم تعلق قوات الدفاع الإسرائيلية عندما سُئلت عما إذا كانت هذه المركبات جزءا من قوة غزو محتملة.
تُظهر مقاطع فيديو إضافية تم التقاطها في الأيام السابقة، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مقاطع أخرى التقطتها رويترز وCNN، عشرات المركبات في الموقع.
الخارجية الأميركية
نقلت هيئة البث الإسرائيلية كان أن الطلب الأميركي من الحكومة الإسرائيلية في ما يتعلق بالعمل البري المحتمل هو أن يكون محدوداً ومركزاً ولا يشمل احتلال الأراضي لفترة طويلة.
وتخشى الحكومة الأمريكية أن تؤدي عملية برية واسعة النطاق – إلى حرب إقليمية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "الإسرائيليون أخبرونا أن العملية البرية – هذه عمليات محدودة ستركز على البنية التحتية لـ"حزب الله" بالقرب من الحدود".
وقد وجهت القيادة المركزية الأميركية توجيهات للقوات الأميركية بالردّ على أي اعتداء بالشرق الأوسط .