توعّدت إسرائيل إيران بالرد على
الهجوم الذي نفّذته على تل أبيب أمس الثلاثاء، بعد إطلاقها أكثر من 200 صاروخ وأجبرت الإسرائيليين على دخول الملاجئ.
تواصل أميركي - إسرائيلي
في آخر التطوّرات، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّه تحدّث إلى نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بعد "العمل العدواني الشائن" الذي قامت به إيران.
وأضاف في منشور عبر موقع "إكس": "عبّرت أنا والوزير عن تقديرنا المتبادل للدفاع المنسق عن إسرائيل في مواجهة نحو 200 صاروخ باليستي أطلقتها إيران والتزمنا بالبقاء على اتصال وثيق".
وذكر البنتاغون أن أوستن أكّد لغالانت أن الولايات المتحدة في وضع جيد للدفاع عن نفسها وحلفائها أمام تهديدات إيران.
تهديد جديد...
دوره، هدّد رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري بضرب "كل البنى التحتية" في إسرائيل إذا ما هاجمت الدولة العبرية بلاده ردّاً علىعملية بلاده.
وقال باقري عبر التلفزيون الحكومي إنّ القصف الصاروخي الذي تعرّضت له إسرائيل مساء الثلاثاء "سيتكرّر بقوة أكبر، وكلّ البنى التحتية للكيان (الإسرائيلي) سيتمّ استهدافها".
بدوره، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر "إكس" أن إيران مارست "الدفاع عن النفس" في مواجهة إسرائيل وتحرّكها انتهى ما لم "يقرّر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام".
وقال عراقجي إن التحرّك الإيراني ضد إسرائيل جاء بعدما مارست طهران قدراً هائلاً من ضبط النفس لإفساح المجال أمام وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "تحرّكنا انتهى ما لم يقرّر الكيان الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام. وفي ذلك السيناريو، سيكون ردنا أشد وأقوى".
في وقت سابق، دعت وزارة الخارجية الإيرانية مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ "إجراءات ملموسة" لمنع التهديدات المحدقة بالسلام والأمن الإقليميين.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان بشأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل "تتماشى عمليتنا الدفاعية مع القانون الدولي والحق في الدفاع عن النفس... استهدفنا فقط منشآت عسكرية وأمنية".
وتحذير...
إلى ذلك، حذّرت إيران فجراً من أيّ تدخّل عسكري مباشر على أراضيها دعماً لإسرائيل.
وقالت رئاسة أركان القوات المسلّحة الإيرانية في بيان أوردته وكالة "فارس" للأنباء إنّه "إذا حدث تدخّل مباشر من قبل دول داعمة للكيان في العدوان والهجوم على إيران، فإن مراكزها ومصالحها في المنطقة ستواجه بدورها هجوماً قوياً" من جانب الجمهورية الإسلامية.