أوقف 210 أشخاص الأربعاء خلال مسيرات الأول من أيار (مايو) في إسطنبول وفق ما أعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا.
وقال الوزير في منشور عبر منصّة "إكس": "أوقف 210 أشخاص لم يستجيبوا للتحذيرات وحاولوا التقدم نحو ساحة تقسيم وهاجموا شرطيينا في الأول من أيار (مايو)، يوم عيد العمال والتضامن في إسطنبول".
ووقعت الصدامات الأولى عندما حاول المتظاهرون اختراق حواجز الشرطة للوصول إلى ساحة تقسيم التي كانت عام 2013 مركز الاحتجاجات ضد الرئيس رجب طيب إردوغان.
ونشر عشرات الآلاف من الشرطيين في كل أنحاء إسطنبول وأغلقوا حتى الشوارع الصغيرة بحواجز معدنية في محاولة لمنع المتظاهرين من التجمع.
وفي منطقة بشكتاش، أوقفت الشرطة 30 متظاهرا يساريا على الأقل كانوا يهتفون "لا يمكن حظر (الوصول إلى) تقسيم"، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في مكان الحادث.
وجرّت الشرطة متظاهرا وأوقفت المجموعة التي ينتمي إليها.
وفي منطقة شيشلي، أوقف 30 متظاهرا.
وأُغلقت الطرق الرئيسية في أنحاء إسطنبول أمام حركة المرور فيما علّق عمل وسائل النقل العام بما فيها العبارات وقطارات الأنفاق.
وضغط حزب الشعب الجمهوري المعارض والنقابات على الحكومة لفتح الساحة أمام المسيرات العمالية لكن إردوغان حذر الثلثاء من أي خطوات استفزازية.
وتجمع رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل مع رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو والنقابات العمالية في حي ساراتشان الذي يضم مجلس بلدية المدينة.
وقال أوزيل: "سنواصل القتال حتى تتحرر تقسيم".
وأضاف: "تقسيم هي للعمال"، قبل أن يتوجّه إلى الشرطيين قائلا: "هؤلاء العمال ليسوا أعداءكم. أمنيتنا الوحيدة هي أن نحتفل بهذا اليوم ... لا نريد مواجهات".