اندلعت اشتباكات بالأيدي اليوم الجمعة في العاصمة التركية أنقرة بين الشرطة ومحتجين يعترضون على خطط لجمع ملايين الكلاب الضالة وحبسها في ملاجئ.
وقدم الخطة حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى البرلمان في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأثارت الخطة قلق محبي الحيوانات الذين يقولون إنَّ حملة إخصاء جماعي ستكون حلاً أفضل من الحبس.
وتصدت الشرطة للمحتجين حين حاولوا التجمع في وسط المدينة مما أدى إلى وقوع مناوشات.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: "لا يمكنكم حبسها، لا يمكنكم سجنها، لا يمكنكم قتلها" و"أسحبوا القانون".
وقال أحد المحتجين عبر مكبر للصوت: "الذين تجمعوا هنا هم الذين يقدمون الرعاية لعدد كبير من الحيوانات. ما هذا الحقد؟ هل تريدون قتل الكلاب والقطط في الشوارع؟".
وبموجب مشروع القانون، ستتولى البلديات مهمة نقل الحيوانات الضالة من الشوارع إلى الملاجئ إلى حين العثور على من يتبناها. وسيكون القتل مصير الكلاب العدوانية أو التي تعاني من أمراض تستعصي على العلاج.
ويبلغ عدد الكلاب الضالة في تركيا نحو أربعة ملايين، وأخصت البلديات 2.5 مليون كلب في الأعوام العشرين الماضية، حسبما ورد في مشروع القانون.
ويشير المشروع إلى وجود 322 ملجأ للحيوانات في الوقت الراهن يمكنها استيعاب نحو 105 آلاف كلب.