قالت تركيا وأرمينيا إنهما استأنفتا اليوم الثلاثاء المحادثات الرامية إلى تطبيع العلاقات بينهما بعد توقفها لعامين، واتفقتا على تيسير إجراءات إصدار تأشيرات الدخول لبعض الفئات.
وقطعت أنقرة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع يريفان عام 1993 دعما لأذربيجان خلال حربها مع أرمينيا على منطقة ناغورنو قرة باغ بينما عززت علاقاتها مع مواطني أذربيجان من أصل تركي خلال السنوات القليلة الماضية.
ومنذ انتهاء الصراع في ناغورنو قرة باغ، تسعى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي إلى إحياء علاقتها المتدهورة مع أرمينيا رغم أنها قالت إن أي تطبيع يعتمد على مدى تقدم محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان.
وقالت وزارتا الخارجية التركية والأرمينية في بيان مشترك إن مبعوثين خاصين من البلدين عقدا جولة خامسة من المفاوضات بشأن معبر أليجان-ماجارا الحدودي اليوم الثلاثاء.
واتفق الطرفان على تقييم المتطلبات الفنية اللازمة لإعادة فتح معبر حدودي آخر أمام القطارات فضلا عن تسهيل إجراءات إصدار تأشيرات الدخول للدبلوماسيين والمسؤولين.
وأكد الجانبان التزامهما بمتابعة عملية التطبيع بين البلدين دون شروط مسبقة ولم يحددا موعدا للجولة المقبلة من المحادثات.