انتهت جولة ثانية من محادثات بوساطة تركية بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق ميناء وقعته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية دون التوصل إلى اتفاق، لكن تركيا ووزراء من البلدين أبدوا تفاؤلا إزاء إحراز التقدم.
وسعت المفاوضات التي عقدت في أنقرة إلى إصلاح العلاقات بين البلدين اللذين تدهورت علاقاتهما عندما وافقت إثيوبيا على استئجار 20 كيلومترا من الساحل من أرض الصومال مقابل الاعتراف باستقلالها.
ووصفت مقديشو الاتفاق بأنه غير قانوني وردت بطرد السفير الإثيوبي وهددت بطرد آلاف الجنود الإثيوبيين المتمركزين في الصومال الذين يساعدون في قتال مسلحين إسلاميين.
ولم يعقد وزيرا الخارجية الإثيوبي والصومالي محادثات مباشرة في أنقرة، وكان وزير الخارجية التركي يتوسط بينهما.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحفي إن عدد القضايا التي نوقشت في الجولة الثانية من المحادثات زاد كثيرا عن الجولة الأولى، وهناك الآن "تقارب على بعض المبادئ الرئيسية".