أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض الأحد أن الولايات المتحدة لا تريد تصعيدا للأزمة في الشرق الأوسط، وذلك بعدما صدت إسرائيل هجوما بمسيرات وصواريخ شنته إيران.
وصرح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لشبكة إن بي سي: "لا نريد أن نرى تصعيدا في الوضع. لا نسعى إلى حرب أكثر اتساعا مع إيران".
وأضاف كيربي في المقابلة أن الولايات المتحدة ستبقى مستعدة في مواجهة أي تهديد إيراني للقوات الأميركية.
وقال: "أوضحنا لجميع الأطراف، من بينها إيران، ما سنفعله... وكذلك مدى الجدية التي سنتعامل بها مع أي تهديدات محتملة لطواقمنا".
وكانت إسرائيل في حالة تأهب قصوى الأحد بعدما أثار الهجوم الأيراني غير المسبوق مخاوف من توسع الصراع.
ونفّذت إيران هجومها المباشر على إسرائيل ليل السبت الأحد ردا على الهجوم على مبنى قنصليتها في دمشق في 1 نيسان (أبريل).
وأعاد الرئيس الأميركي جو بايدن تأكيد دعم واشنطن "الثابت" لإسرائيل، مشيرا في بيان إلى أنّه سيدعو قادة مجموعة السبع الأحد إلى تنسيق "ردّ دبلوماسي موحّد" على الهجوم الإيراني "الوقح".
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري أن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعارض هجوما إسرائيليا مضادا على إيران وأن رئيس الوزراء يجب أن "يرضى بهذا النصر".
وأفادت تقارير نشرتها شبكة "سي.إن.إن" وصحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأحد بأن بايدن أبلغ نتنياهو بأن الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم إسرائيلي ردا على هجمات إيران.
وذكرت "سي.إن.إن" و"وول ستريت جورنال" أن بايدن أشار في حديثه مع نتنياهو في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت إلى أن أي رد إضافي لن يكون ضروريا، كما أن عددا من كبار المسؤولين الأمريكيين أبلغوا نظراءهم بأن الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم ردا على الضربات التي وجهتها إيران لإسرائيل.