استضافت نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في البيت الأبيض أمس الخميس لمناقشة إصلاح العدالة الجنائية، بعد أن منحت إدارة جو بايدن العفو عن أشخاص مدانين بجرائم غير عنيفة تتعلق بالمخدرات.
وأصدر بايدن يوم الأربعاء عفوا عن 11 شخصا وخفف الأحكام الصادرة بحق خمسة آخرين. وشارك أربعة منهم في الحدث أمس الخميس.
وتركز هاريس على إقناع الملونين والناخبين الشبان بمنح بايدن ومنحها فترة ولاية ثانية لأربع سنوات في وقت يشعر فيه العديد من الناخبين بعدم الرضا عن طريقة إدارتهما للاقتصاد والتضخم المستمر والتعامل مع الحرب في غزة.
وتسجن الولايات المتحدة عددا من الأشخاص أعلى من أي دولة أخرى. ويقبع واحد من كل خمسة من هؤلاء البالغ عددهم 1.9 مليون وراء القضبان بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات.
ويحظى إصلاح قانون المخدرات بدعم واسع بين الناخبين الشبان. ويميل الناخبون السود واللاتينيون والشبان إلى اختيار مرشحي الحزب الديمقراطي.
وقالت هاريس في البيت الأبيض "الجميع يرتكبون أخطاء، وبالنسبة للبعض قد يصل ذلك إلى مستوى الجريمة. لكن أليس من علامات المجتمع المدني توفير وسيلة لطريق العودة ومنح الدعم والموارد التي يحتاجون إليها للقيام بذلك؟"
وكشف مسؤولون في البيت الأبيض أن هاريس، المدعية العامة السابقة، تعتزم الإعلان عن الانتهاء من قاعدة إدارة الأعمال الصغيرة التي ستزيل معظم القيود المفروضة للحصول على قروض بناء على السجل الجنائي للشخص.
وأصبحت كارداشيان رائدة الأعمال ناشطة تنادي بإصلاح العدالة الجنائية منذ عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. وأشادت هاريس بمجهودها.
وقالت كارداشيان "في كل مرة أذهب فيها لزيارة أحد السجون، التقي ببعض من أذكى الأفراد الذين يتمتعون بألمع الأفكار وأرى التغييرات التي تحدث لتسهيل عودتهم إلى المجتمع، أعتقد أنها ستغير حياتهم".
وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن منذ توليه منصبه خفف الأحكام الصادرة بحق 122 شخصا وأصدر عفوا عن 20 شخصا ارتكبوا جرائم غير عنيفة تتعلق بالمخدرات.