في مزيج ملحوظ بين هوليوود والسياسة، يتعاون المخرج الشهير ستيفن سبيلبرغ مع حملة إعادة انتخاب الرئيس الاميركي جو بايدن، وتحديداً من خلال تقديم مدخلات استراتيجية للمؤتمر الوطني الديموقراطي المقرر عقده في آب (أغسطس) المقبل.
يؤكد هذا التطور على دعم سبيلبرغ الطويل الأمد لبايدن ومشاركته النشطة في المشهد السياسي.
وكشفت مصادر قريبة من المسألة لشبكة "إن بي سي نيوز" أن سبيلبرغ كان مشاركاً في المناقشات الأولية مع منظمي الحدث. وعلى الرغم من مساهمته التاريخية في إنتاج فيلم لحملة باراك أوباما في عام 2008، إلا أنه لا توجد خطط حالياً للقيام بمشروع مماثل لمؤتمر هذا العام.
وتسلط مشاركة سبيلبرغ، من بين شخصيات أخرى رفيعة المستوى، الضوء على التقاطع المستمر بين نجوم صناعة الترفيه والحملات السياسية.
وكان سبيلبرغ حاضرًا بشكل ملحوظ في حفل جمع التبرعات لبايدن الذي أقيم في كانون الاول (ديسمبر) في لوس أنجيلوس، والذي شهد أيضًا حضور مشاهير مثل باربرا سترايساند وروب راينر وديفيد غيفن، مما يؤكد على الدعم المتبادل بين بايدن ومجتمع الترفيه.
يلعب جيفري كاتزنبرغ، وهو صديق مقرب لسبيلبرغ وشريكه التجاري السابق في شركة "دريم ووركس" دورًا مهمًا بصفته رئيسًا مشاركًا لحملة بايدن. كما استضاف كاتزنبرغ اجتماعًا لجمع التبرعات في منزله، وساهم في جهود الحملة لجمع التبرعات في لوس أنجيلوس.
وفي سياق منفصل، تجري حملة بايدن محادثات مع أوباما من أجل أن ينضم إلى بايدن في حفل لجمع التبرعات في لوس أنجيلوس في منتصف حزيران (يونيو)، وهي خطوة من شأنها أن تجمع بين رفيقي الترشح السابقين لدعم جهود إعادة انتخاب بايدن. ومن المتوقع أن يستضيف كاتزنبرغ والممثل جورج كلوني هذا الحدث، مما يُظهر قدرة الحملة على حشد الدعم بين الشخصيات المؤثرة والرفيعة المستوى.