ذكرت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلثاء أن الولايات المتحدة استعادت 11 من مواطنيها، منهم 5 قُصر، في أكبر عملية استعادة مواطنين أميركيين من منطقة الحرب على دفعة واحدة.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إن الولايات المتحدة سهّلت أيضاً إعادة ستة كنديين وأربعة هولنديين وطفل فنلندي إلى بلدانهم.
وأضاف أن طفلاً غير أميركي يبلغ من العمر تسع سنوات، وهو شقيق أحد القُصر الأميركيين، أعيد إلى الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الكندية إن الكنديين الستة أطفال "وسيتلقّون الدعم والرعاية اللازمة لبدء حياة جديدة في كندا".
وانتقل آلاف الأجانب، من بينهم نساء وأطفال، إلى سوريا من مختلف دول العالم للعيش في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" وأطلقوا عليها اسم "دولة الخلافة" حتى 2019 عندما استعادت القوّات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأراضي السورية من قبضة المتشدّدين.
وأودع النساء والأطفال الفارّون من سوريا في مخيمات اعتقال مكتّظة تديرها السلطات الكردية ومنظّمات غير حكومية دولية، والتي عملت جاهدة لإعادتهم إلى بلدانهم بسبب تصاعد أعمال العنف والظروف القاسية في هذه المخيمات.
ولا يزال هناك ما يقرب من 30 ألف شخص، معظمهم أطفال، من أكثر من 60 دولة في مخيمي الهول وروج للنازحين في سوريا.