ثبتت الولايات المتحدة رصيفا عائما مؤقتا على شاطئ قطاع غزة اليوم الخميس لتعزيز توصيل المساعدات.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطة إنشاء الرصيف في شهر آذار (مارس)، في الوقت الذي ناشد فيه مسؤولو الإغاثة إسرائيل أن تحسن وصول الإمدادات برا إلى غزة.
وتأمل الولايات المتحدة، من خلال فتح طريق لتوصيل المساعدات بحرا، أن تتصدى لأزمة إنسانية تعرض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر المجاعة.
وفيما يلي تسلسل زمني للأحداث التي أدت إلى وصول الرصيف البحري قبالة غزة.
7 آذار (مارس)
بايدن يقول في خطاب حالة الاتحاد إن الجيش الأميركي سيقيم ميناء مؤقتا على ساحل غزة على البحر المتوسط لاستقبال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر. وجاء الإعلان في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي إلى تهدئة حدة غضب كثيرين من أعضاء حزبه الديمقراطي من دعمه لإسرائيل في هجومها على غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول نظرا للخسائر الفادحة في صفوف المدنيين.
8 آذار (مارس)
وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقول إن خطة بايدن قد تستغرق نحو 60 يوما لتتحقق وسيشارك فيها أكثر من 1000 جندي أمريكي. وقال مسؤولون إن رصيفا عائما سيقام قبالة غزة ويربطه بالبر جسر مؤقت. وستأتي المساعدات إلى الرصيف من قبرص حيث يفتشها هناك مسؤولون إسرائيليون كما يفعلون حاليا على الحدود البرية، لمنع دخول أي شيء إلى غزة يرون أنه قد تكون له استخدامات عسكرية.
3 نيسان (أبريل)
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الهجوم الذي أودى بحياة سبعة من موظفي الإغاثة في منظمة ورلد سنترال كيتشن في الأول من نيسان لن يؤثر على الجهود الأميركية الرامية لبناء الرصيف.
25 نيسان (أبريل)
وقال البنتاغون إن القوات الأميركية بدأت في بناء الرصيف قبالة ساحل غزة، وحذر مسؤولون دوليون من خطر المجاعة في شمال غزة.
وبرزت المخاوف من خطر وقوع القوات الأميركية في مرمى إطلاق النيران في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع ورود أنباء عن هجوم بقذائف الهاون بالقرب من المنطقة التي سيتصل فيها الرصيف البحري بالبر في نهاية المطاف.
ولم تكن هناك قوات أميركية، لكن بايدن أمر بألا تطأ أقدام القوات الأميركية شاطئ غزة.
29 نيسان (أبريل)
مسؤول دفاعي أميركي يقول إن تقديرات كلفة بناء الرصيف ارتفعت إلى 320 مليون دولار مما يوضح الحجم الهائل لجهود البناء.
أول أيار (مايو)
قال البنتاغون إن الجيش الأميركي شيد حتى الآن أكثر من 50 بالمئة من الرصيف الذي يتألف من أجزاء مختلفة. وقالت متحدثة باسم البنتاجون "تم تركيب وإعداد الرصيف العائم بالكامل. ويجري إنشاء الجسر".
2 أيار (مايو)
قال البيت الأبيض إن الرصيف سيفتتح في غضون أيام على الرغم من سوء الأحوال الجوية التي تعيق الاستعدادات.
3 أيار (مايو)
قال الجيش الأميركي إنه أوقف مؤقتا بناء الرصيف البحري قبالة الساحل بسبب الظروف الجوية وسيواصل بدلا من ذلك بناءه في ميناء أسدود الإسرائيلي.
9 أيار (مايو)
أبحرت السفينة ساجامور التي ترفع علم الولايات المتحدة وتحمل مساعدات لتفريغها على الرصيف من ميناء لارنكا بقبرص في الصباح.
15 أيار (مايو)
قال مسؤول أميركي إن الجيش الأميريكي بدأ في تحريك الرصيف باتجاه ساحل غزة.
16 أيار (مايو)
تثبيت الرصيف في شاطئ غزة.