بعد اعتقال طلاب متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين احتلوا مبنى بجامعة كولومبيا الشهر الماضي، قال رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز وكبار مسؤولي الشرطة عدة مرات إنه "لم تقع إصابات" ولم تحدث "اشتباكات عنيفة" ولم يتم استخدام سوى الحد الأدنى من القوة.
ولكن تسعة على الأقل من بين 46 متظاهرا اعتُقلوا داخل قاعة هاملتون في 30 نيسان (ابريل) أصيبوا بجروح أشد من الخدوش والكدمات الطفيفة وفقا لمقابلات وسجلات طبية وصور شاركها متظاهرون.
وشملت الإصابات الموثقة كسرا في محجر العين وارتجاجات والتواء في الكاحل وجروحا وإصابات في الأرسغ والأيدي بسبب الأصفاد البلاستيكية الضيقة.
وواجه جميع المتظاهرين، وعددهم 46، الذين أُلقي القبض عليهم داخل هاملتون اتهامات بالتعدي على ممتلكات الغير من الدرجة الثالثة، والتي تندرج تحت وصف الجُنح.
وجاءت الاعتقالات بعد قرار مثير للجدل من رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق التي استدعت الشرطة لفض الاحتجاج الطلابي.
وامتدت الاحتجاجات إلى جامعات في شتى أنحاء العالم.
ودعا مسؤولون جامعيون آخرون في جميع أنحاء البلاد الشرطة لفض اعتصامات مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل.