قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أعربت عن "تعازيها بصورة رسمية" اليوم الاثنين في مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان: "بينما تختار إيران رئيسا جديدا، فإننا نؤكد مجددا دعمنا للشعب الإيراني وكفاحه من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه ليس لديه أي معرفة بسبب تحطم طائرة الهليكوبتر، مضيفاً أنه لا يتوقع بالضرورة أي تأثير أوسع على الأمن في المنطقة.
وقال أوستن للصحافيين: "لا أستطيع التكهن بسبب تحطم الطائرة... أميركا لم يكن لها دور في سقوطها".
أما المتحدث باسم البيت الابيض جون كيربي فاعتبر أن رئيسي "كان رجلا يداه ملطختان بالدماء".
وأضاف أن رئيسي يتحمل "مسؤولية انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان" في إيران.
إسرائيل تنفي...
إلى ذلك، نفت إسرائيل اليوم تورطها في حادث تحطم الطائرة حيث قال مسؤول إسرائيلي لرويترز: "لا علاقة لإسرائيل بوفاة الرئيس الإيراني".
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته: "لم نكن نحن".
إيران تحقق...
واليوم، أمر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة الإيرانية اللواء محمد باقري بإجراء تحقيق في سبب تحطّم المروحية.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) بأنّ باقري أمر "لجنة رفيعة المستوى بفتح تحقيق في سبب تحطّم مروحية الرئيس" الأحد.
وذكر وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو أن نظام الإشارة للطائرة الهليكوبتر التي تحطّمت لم يكن مفعلاً أو أن الطائرة لم يكن لديها مثل هذا النظام.
وأضاف "لكن (نعتقد) أن نظام الإشارة لم يكن مفعلاً على الأرجح لسوء الحظ أو أن الطائرة الهليكوبتر لم يكن لديها نظام الإشارة هذا، لأن... الإشارات لم (تظهر هذه المرّة)".