أكثر من نصف الناخبين الديموقراطيين في الولايات المتحدة، يؤيدون استبدال حزبهم لمرشحه جو بايدن بآخر يخوض الانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ضد الجمهوري دونالد ترامب، طبقا لما اتضح من نتائج استطلاع أجرته مؤسسة "Rasmussen Reports" الأميركية.
وكشف الاستطلاع الذي نظمته "راسموسن ريبورتس" عبر الهاتف والإنترنت في الفترة من 20 إلى 22 ايار (مايو) الجاري، وشارك فيه 1,113 أميركيا، أن 54% من أنصار الحزب الديموقراطي يؤيدون استبدال بايدن بآخر، فيما يؤيد 49% من الناخبين المحتملين الشيء نفسه بشكل عام.
وأجاب 24% بأنهم يوافقون بشدة على استبدال بايدن، فيما قال 37% إنهم سيرفضون تخلي الديموقراطيين عنه، منهم 23% يرفضون ذلك بشدة، رغم المخاوف المتزايدة من سياساته المتعرجة وإخفاقاته العقلية والصحية، فيما قال 13% إنهم غير متأكدين، وهي نتائج لم تتغير إلا بشكل طفيف منذ شباط (فبراير) الماضي.
ولم يتضح من الاستطلاع أي بديل في أذهان من شاركوا فيه، سوى السيدة الأولى ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأسبق باراك أواما، إلا أنها أعلنت مرارا عن نيتها عدم الترشح، ولم يبق في الميدان كبديل عن بايدن سوى غافين نيوسم حاكم ولاية كاليفورنيا، كأكثر بديل ديموقراطي يتم الحديث عنه، رغم أن 8% فقط من الديموقراطيين يعتقدون أنه سيكون مرشحا رئاسيا أفضل من بايدن.