ذكرت "بلومبرغ نيوز" أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حضت شركات كبرى في مجال التكنولوجيا على تكثيف جهودها للحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها.
والتقى ممثلون لشركات من بينها "ألفابت" و"ميتا" و"مايكروسوفت" و"تيك توك" و"إكس" يوم 23 أيار (مايو) مع المبعوثة الأميركية الخاصة ديبورا ليبستادت من أجل العمل على رصد معاداة السامية والتصدي لها.
وطلبت ليبستادت من كل شركة تعيين عضو في فريق السياسة التابع لها للعمل على القضية وتدريب شخصيات رئيسية لرصد معاداة السامية والإبلاغ علنا عن التوجهات في المحتوى المعادي لليهود.
وشهدت دول حول العالم ارتفاعا في معدلات معاداة السامية على إثر هجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل وما أعقبه من حرب يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت ليبستادت لـ"بلومبرغ نيوز" إن الشركات لم تتفق بعد على اتخاذ خطوات طوعية، لكن الإدارة الأميركية تأمل أن يتم التحرك نحو ذلك قريبا.