وقد دافع الديمقوراطيون عن بايدن واعترضوا على أجزاء رئيسية من القصة، وانتقدوا الصحيفة لاستشهادها إلى حد كبير بروايات مسؤولين جمهوريين قضوا وقتًا مع الرئيس، بمن فيهم رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي.
وشارك العديد من مساعدي البيت الأبيض مقطعًا مطولًا من برنامج "مورنينغ جو" على قناة "ام اس ان بي سي"، حيث انتقد المضيفون قصة الصحيفة ووصفوها بأنها مستهدفة.
وقال مقدم البرنامج جو سكاربور: "لقد قضيت وقتًا مع كلا الرجلين على انفراد. قضيت وقتًا مع بايدن وترامب على انفراد. لقد قضيت وقتًا مع كل رئيس مجلس النواب على مدار الثلاثين عامًا الماضية... إذا كنت تريد التحدث عن الشؤون الدولية، وإذا كنت تريد التحدث عن كيفية الحصول على تشريع من الحزبين، فإن جو بايدن متقدم عليهم جميعًا بسنوات ضوئية".
استندت قصة الصحيفة إلى مقابلات مع 45 شخصًا على مدى عدة أشهر، بما في ذلك ديموقراطيون وجمهوريون كانوا في اجتماعات مع بايدن أو اطلعوا عليها. واستشهدت القصة بأمثلة لبايدن وهو يقرأ من الملاحظات في الاجتماعات حول المساعدات لأوكرانيا، وأحيانًا يحيل الأسئلة إلى مساعديه، وأحيانًا يتحدث بهدوء شديد بحيث لا يُسمع صوته أو يغلق عينيه.
وذكرت الصحيفة أن "معظم الذين قالوا إن أداء بايدن كان ضعيفًا كانوا من الجمهوريين، لكن بعض الديموقراطيين قالوا إنه أظهر عمره في العديد من المداخلات".
وقد اعترض حلفاء بايدن بشكل خاص على حقيقة أن المشرع الوحيد الذي انتقد الرئيس بشدة هو مكارثي.
دحضت مديرة حملة بايدن الانتخابية جولي تشافيز رودريغيز ما نشرته الصحيفة عندما سُئلت عنها في مكالمة مع الصحفيين.
وقالت: "بصفتي شخصًا قضى ولا يزال يقضي الكثير من الوقت مع الرئيس ويستمر في ذلك، أعتقد أنني أضمن أنني أرتقي إلى نوع من... نهجه الاستراتيجي في كل منعطف، سأقول إنه، كما تعلمون، أحد أقوى القادة الذين تمكنت من التعامل معهم وتقديم المشورة".