ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة بايدن سترفع حظرا كان يمنع وحدة عسكرية أوكرانية مثيرة للجدل من استخدام أسلحة أميركية.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية ستلغي بذلك الحظر الذي دام عقدا من الزمن وكان يمنع وحدة آزوف من استخدام برامج التدريب والأسلحة الأميركية بعد عدم توصل تحليل جديد لأي دليل على ارتكاب الوحدة لانتهاكات لحقوق الإنسان.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان حصلت عليه الصحيفة "بعد مراجعة شاملة، تخطت الوحدة 12 الخاصة الأوكرانية (وحدة آزوف) عملية التدقيق بموجب قانون ليهي والتي أجرتها وزارة الخارجية الأميركية". ولم ترد وزارة الخارجية بعد على طلب وكالة "رويترز" للتعليق.
ويحظر قانون ليهي تقديم مساعدات عسكرية أميركية للوحدات الأجنبية التي يثبت ارتكابها انتهاكات لحقوق الانسان.
ووحدة آزوف، ذات الجذور اليمينية والقومية المتطرفة، جزء من الحرس الوطني الأوكراني، وخرجت من رحم كتيبة تشكلت في عام 2014 وقاتلت ضد الانفصاليين المدعومين من روسيا الذين اعلنوا انفصال مناطق في شرق أوكرانيا.
وتحظى هذه الوحدة بالاحترام في أوكرانيا لدفاعها عن البلاد ضد الغزو الروسي، وخاصة في مدينة ماريوبول الجنوبية، لكنها تلقى كراهية شديدة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.