النهار

مسؤولة أميركية: قد يتم تمديد عمل الرصيف البحري قبالة غزة
المصدر: رويترز
قالت مسؤولة أميركية اليوم الثلاثاء إنه قد يتم تمديد تفويض تشغيل الرصيف العسكري الأميركي قبالة ساحل قطاع غزة لما بعد 31 تموز (يوليو) إذا تمكنت الولايات المتحدة ومنظمات الإغاثة من إدخال تدفقات المساعدات مرة أخرى إلى الفلسطينيين في الأيام والأسابيع المقبلة.
مسؤولة أميركية: قد يتم تمديد عمل الرصيف البحري قبالة غزة
إيزوبيل كولمان
A+   A-
قالت مسؤولة أميركية اليوم الثلاثاء إنه قد يتم تمديد تفويض تشغيل الرصيف العسكري الأميركي قبالة ساحل قطاع غزة لما بعد 31 تموز (يوليو) إذا تمكنت الولايات المتحدة ومنظمات الإغاثة من إدخال تدفقات المساعدات مرة أخرى إلى الفلسطينيين في الأيام والأسابيع المقبلة.

وقالت إيزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للسياسات والبرامج: "على الرغم من الترخيص بتشغيل الرصيف حتى 31 تموز، أعتقد أنه من الممكن أن يستمر لمدة شهر آخر على الأقل، إن لم يكن لفترة أطول".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن في آذار (مارس) عن خطة لإقامة رصيف بحري لإيصال المساعدات في ظل مجاعة تلوح في الأفق في القطاع الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة، وسط استمرار الحرب.

وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في 17 أيار، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المستودعات، أي نحو 900 طن.

لكن بعد ذلك ألحقت أمواج متلاطمة أضرارا بالرصيف، مما استدعى إجراء إصلاحات، وأدى سوء الأحوال الجوية والاعتبارات الأمنية إلى الحد من عدد الأيام التي يتم تشغيل الرصيف فيها.

وحذر مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية من أن الأمواج قد تصبح أعنف بعد فصل الصيف مما يقوض عمل الرصيف.

وقالت كولمان خلال مشاركتها في مؤتمر أمني بشأن أفريقيا في بوتسوانا: "أدرك أن هناك بعض المشكلات المتعلقة بالطقس في الخريف ستؤدي إلى توقف كامل للرصيف".

وأضافت: "لكن قبل ذلك، إذا تمكنا من إعادة تشغيل الرصيف و(إذا) أصبح قناة فعالة لدخول المساعدات إلى غزة، أعتقد أننا سنجد طريقة لتشغيله بعد انتهاء التفويض في 31 تموز".

وتشير تقديرات الجيش الأميركي إلى أن تكلفة الرصيف ستبلغ أكثر من 200 مليون دولار خلال أول 90 يوما فقط، ويشارك فيه حوالي ألف من العسكريين. ولم تتوافر تقديرات لتكلفة تمديد عمليات الرصيف.

وعلى الرغم من أن رصيف الجيش الأميركي سمح بجلب مساعدات دولية إلى الشاطئ، فإنها تراكمت في منطقة تنظيمٍ قريبة خلال الأيام الماضية بسبب المخاوف الأمنية دون أن يتم نقلها إلى داخل غزة. وليس من الواضح حجم المساعدات الإضافية التي يمكن تخزينها في منطقة التنظيم قبل أن تمتلئ عن آخرها.

وقالت كولمان إن الأمم المتحدة تسعى للحصول على ضمانات بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني قبل استئناف المساعدات.

وأضافت: "هذا هو الجزء الأكثر تعقيدا في الوقت الحالي. وقد رأيت بعض التهديدات الجديرة بالتصديق للغاية في الشمال حيث من المفترض أن تذهب مساعدات (ذلك الرصيف)".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium