بعد أول مناظرة رئاسية لعام 2024، لا يزال الرئيس الاميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب في حالة تنافس شديد قبل انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر).
ولكن أظهر استطلاع رأي لـ"رويترز/ايبسوس" أن في المواجهات الافتراضية مع المرشحين الديموقراطيين بخلاف بايدن، فإن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما هي المرشحة الافتراضية الوحيدة التي هزمت ترامب بشكل نهائي في هذا الاستطلاع.
كما تتصدر ميشيل أوباما أيضاً قائمة التفضيل بين الناخبين المسجلين، حيث يتخلف عنها ترامب وبايدن بأكثر من 10 نقاط مئوية لكل منهما. وعندما سُئلوا عما إذا كان ينبغي على ترامب أو بايدن الانسحاب من السباق بعد المناظرة، وافق ما يقرب من ثلاثة من كل خمسة ناخبين على بايدن وأقل من النصف بقليل قالوا الشيء نفسه عن ترامب.
بعد المناظرة، لا يزال ترامب وبايدن متعادلين بين الناخبين المسجلين للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني. وفي المناظرات الديموقراطية الافتراضية الأخرى ضد ترامب، تتفوق ميشيل أوباما فقط على ترامب بين الناخبين المسجلين.
عندما سُئلوا لمن سيصوتون في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني، أجاب 40% من الناخبين المسجلين لصالح بايدن و40% منهم لصالح ترامب. هذا التعادل بين المرشحين ثابت منذ أواخر أيار (مايو) 2024 عندما قال 41% منهم بايدن و39% ترامب.
عندما سُئلوا عن تطابق المرشحين الديموقراطيين الافتراضيين ضد ترامب، قال 50% من الناخبين المسجلين إنهم سيصوتون لميشيل أوباما، وقال 39% فقط إنهم سيصوتون لترامب.
وكان أداء جميع المرشحين الديموقراطيين الافتراضيين الآخرين إما مشابهًا لأداء بايدن أو أسوأ منه في مواجهة ترامب. حصلت نائبة الرئيس كامالا هاريس افتراضيًا على 42% من أصوات الناخبين المسجلين مقابل 43% لترامب.
وحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم حصل افتراضيًا على 39% من أصوات الناخبين المسجلين مقابل 42% لترامب. وحصل جميع المرشحين الديموقراطيين الافتراضيين الآخرين على نسبة تتراوح بين 34% إلى 39% من الأصوات المحتملة بين الناخبين المسجلين.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
