يحتفل ملايين الأميركيين اليوم الخميس بيوم الاستقلال بالاستمتاع بعروض الألعاب النارية وحفلات الشواء والمسيرات المبهرة التي يجري تنظيمها في الشوارع، وذلك لالتقاط الأنفاس لفترة وجيزة من التدفق اليومي للأنباء المزعجة من داخل البلاد وخارجها.
وعادة ما يحتفل الأمريكيون بعطلة الرابع من تموز يوليو بعروض تقليدية تظهر الاعتزاز التاريخي بحب الوطن. ويصادف اليوم ذكرى توقيع إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 1776.
ووسط تزايد حالة الاستقطاب الحزبي والمعركة الانتخابية الدائرة بين الرئيس جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب، تمثل عطلة هذا العام فرصة للأميركيين للتجمع ولو ليومٍ وتنحية الخلافات جانبا.
وقال دوايت كنزي (69 عاماً): "يبدو لي أن البلد منقسم أكثر بكثير من أي وقت مضى"، خلال استمتاعه بالشمس على شاطئ كوني آيلاند أمس الأربعاء.
وأضاف كنزي الذي يعيش بمدينة نيويورك: "ثم مرة أخرى، تخرج إلى هنا، اليوم جميل، والشاطئ نظيف ولطيف، وتستمر الحياة".
ومع تزيين الأعلام الأمريكية بألوانها الحمراء والبيضاء والزرقاء المميزة واجهات المنازل والمتاجر من نيو إنغلاند حتى هاواي، يظل يوم الاستقلال كما جرت العائدة دائماً يتمحور حول الأسرة والطعام والمرح في فصل الصيف.
وفي أنحاء البلاد، تستضيف مدن عروضاً للألعاب النارية وسباقات على الطرق ومنافسات للبيسبول وغيرها من الفعاليات التي ستمنح الناس فرصة لنسيان مشاكلهم والاسترخاء.