قال السيناتور ليندسي غراهام اليوم الأحد إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي جو بايدن "سيتم استبداله على الأرجح" كمرشح للحزب الديموقراطي، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وقال الموقع: "بعد ظهوره المخيب للآمال في مناظرة مع دونالد ترامب وفي مقابلة على قناة "أي بي سي"، ازدادت الضغوط على بايدن للتنحي كمرشح للحزب، على الرغم من تعهداته المتكررة بالبقاء في السباق ما لم يتدخل القضاء والقدر".
ووصف غراهام نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي طرحها الكثيرون كخيار الديموقراطيين الأكثر وضوحا للخطة البديلة، بأنها مرشحة "قوية" وصورها على أنها أكثر ليبرالية من بايدن، قائلا: "تشبه بيرني ساندرز في السياسة".
وأضاف في برنامج على شبكة "سي بي إس": "إذا أصبحت المرشحة بالفعل، فسيختلف هذا السباق بشكل كبير عما هو عليه الآن".
وقال "أكسيوس" إن مستشاري ترامب أخبروه أن الحملة ستشن هجمات لاذعة على هاريس في حال تسلمت زمام الأمور، لكن احتمال وجود مرشحة أصغر سنا على رأس الحزب الديموقراطي أثار مخاوف المحافظين.
ودعا غراهام أيضا إلى إجراء اختبارات إدراكية منتظمة لكل من مرشحي عام 2024 ولجميع من يطمح بالوصول إلى البيت الأبيض.
وكرر النائب آدم شيف وهو ديموقراطي عن ولاية كاليفورنيا دعوات غراهام لإجراء اختبارات إدراكية: "أعتقد أن كلاهما يجب أن يكونا على استعداد لإجراء اختبار. أعتقد، بصراحة، أن الاختبار سيُظهر أن دونالد ترامب يعاني من مرض خطير من نوع ما".
وأضاف: "ولكن في نهاية المطاف، القرار يعود لبايدن في فعل ما يظن أنه الأفضل، وإذا كان قراره هو الترشح، فترشح بقوة...وإذا كان قراره هو تمرير الشعلة فيجب على الرئيس أن يفعل كل ما في وسعه لإنجاح المرشح الآخر".
ويبلغ بايدن 81 عاما، أما ترامب فيبلغ من العمر 78 عاما. سيكون كلاهما أكبر رئيسين منتخبين على الإطلاق في حال وصولهما إلى البيت الأبيض.