قال مسؤولان سابقان في جهاز الخدمة السرية الأميركي إن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أطلق النار من سطح أحد المباني الذي أعلن الجهاز وقوعه خارج النطاق المكلف بحمايته، في إهمال فادح لم يكن ينبغي للجهاز أن يرتكبه.
وقال كينيث فالنتين، وهو عميل خاص سبق أن عمل في جهاز الخدمة السرية، إن محاولة اغتيال ترامب كشفت عن ثغرة أمنية كبيرة، مضيفا: "لم يكن من المفترض أن يتمكن (مطلق النار) من الصعود إلى السطح".
وأضاف فالنتين أنه كان ينبغي على الجهاز تكليف أحد أفراده بمراقبة أسطح المباني القريبة وأن يكون قادرا على إيقاف مثل هذا التهديد.
ولم يرد جهاز الخدمة السرية على عدة طلبات للتعليق.
وقال ضابط آخر سبق أن عمل في الخدمة السرية في مقابلة: "قال الجهاز إن المبنى كان خارج النطاق (المكلف بتأمينه). وهذا غير صحيح. كان ينبغي أن يكون داخل هذا النطاق. هذا إخفاق كبير".
واتفق المسؤولان السابقان على أنه كان ينبغي على الجهاز اعتبار هذا المبنى مصدر تهديد أمني وأن يكون مسؤولا عن منع وصول أي شخص إليه.
وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن بإجراء تحقيق مستقل في كيفية تمكن المسلح من اتخاذ موقع قريب جدا سمح له بإصابة ترامب رغم الوجود الأمني المكثف لجهاز الخدمة السرية في التجمع الانتخابي الذي أقيم يوم السبت في بتلر بولاية بنسلفانيا.
ويواجه الجهاز أيضا تحقيقات من الكونغرس.