دعا جاي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي، الأربعاء مواطنيه إلى "اختيار مسار جديد" من خلال التصويت للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر)، معلنا أيضا قبوله رسميا ترشيح الحزب له.
وقال السيناتور عن ولاية أوهايو أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في ولاية ويسكونسن "الليلة هي ليلة أمل واحتفال بما كانت عليه أميركا ذات يوم، وبفضل الله، بما ستكون عليه قريبا مرة أخرى".
وأضاف "وهي تذكير بالواجب المقدس الذي يقع على عاتقنا" والمتمثل "في الحفاظ على التجربة الأميركية واختيار طريق جديد لأبنائنا وأحفادنا".
وتابع فانس "أقف هنا وأنا أشعر بالتواضع، ويغمرني الامتنان لأقول إنني أقبل رسميا بترشيحكم لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية".
وتعهّد فانس الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض في تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال "لقد انتهى الاهتمام بوول ستريت. سنُدافع عن العامل. لقد انتهى استيراد العمالة الأجنبيّة. سنُكافح من أجل المواطنين الأميركيّين ووظائفهم وأجورهم".
وبرز السيناتور البالغ 39 عاما إلى الواجهة عندما أعلن ترامب الاثنين اختياره ليكون نائبا له في السباق إلى البيت الأبيض، منهيا بذلك حالة ترقب مستمرة منذ أسابيع.
وكان فانس برز في مجلس الشيوخ من خلال معارضته الشرسة لتقديم المساعدات لأوكرانيا، مطالبا بدلا من ذلك بتخصيص هذه الأموال لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وإذا انتُخب ترامب البالغ 78 عاما رئيسا، فإنّ فانس سيضخّ دما شابا في البيت الأبيض إذ سيصبح ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
ورغم أنّه كان ينتقد ترامب في الماضي، حقّق فانس تحوّلا كاملا ليثبت نفسه بصفته واحدا من أكثر المدافعين حماسة عن المرشح الجمهوري وشعاره "لنجعل أميركا عظيمة مجدّدا".
وبعد ساعات قليلة على إطلاق النار الذي استهدف الرئيس الأميركي السابق السبت، اتهم فانس الرئيس الديموقراطي جو بايدن بأنّه هو من "تسبّب مباشرة بمحاولة الاغتيال هذه" عبر خطاباته عن أخطار نهج ترامب.