أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، أنه سيلتقي نظيره الصيني الأسبوع المقبل خلال اجتماع وزاري في لاوس.
وقال خلال منتدى حول الأمن في كولورادو: "أتحدث إليه في شكل منتظم وسألتقيه الأسبوع المقبل في لاوس"، مشيداً بالحوار مع بكين.
ولم يحدد بلينكن ما إذا كان سيكون لقاء ثنائياً أم في إطار الاجتماع.
وأضاف: "لقد أعدنا إقامة تفاعلات منتظمة رفيعة المستوى بين بلدينا، وهو أمر بالغ الأهمية، لأنه إذا كنت تريد تجنب أي نوع من النزاع غير المقصود، عليك أن تبدأ بالتحدث والتواصل". وأشار وزير الخارجية الأميركي خلال المنتدى إلى "وتيرة مطردة" للاجتماعات، بما في ذلك بين العسكريين.
وأوضح الوزير "إنه أمر مهم لأننا قادرون على التواصل بشكل واضح للغاية بشأن نقاط الخلاف. لذا فإن الصين تعرف على الأقل إلى أين نتجه، تماماً كما نعرف إلى أين يتجهون. هذا هو الحال بالنسبة لبحر الصين الجنوبي وهذا هو الحال بالنسبة لتايوان".
تستضيف لاوس اجتماعاً لوزراء خارجية دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الأسبوع المقبل.
وزار بلينكن الصين في أواخر نيسان (أبريل) وتحدث مع الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي دعا البلدين إلى أن يكونا "شريكين، وليس غريمين". وكانت تلك زيارته الثانية في أقل من عام. كما زار نظيره الصيني واشنطن.
وعلى الرغم من التوترات، استقرّت العلاقات بين القوتين العالميتين منذ قمة شي-بايدن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023. لكن مواضيع الخلاف لا تزال عديدة، خصوصاً في ما يتعلق بالدعم الذي تقول واشنطن إنَّ الصين تقدمه لصناعة الدفاع الروسية.