قام داعمو الحزب الديموقراطي بفتح حنفية الدولار مرة أخرى، وذلك بعد انسحاب الرئيس الاميركي جو بايدن من السباق الرئاسي وإعلان دعمه لنائبته كامالا هاريس.
وأفاد متحدث باسم حملة بايدن اليوم بأن هاريس جمعت 49.6 مليون دولار لحملتها الرئاسية في أقل من يوم بعد انسحاب بايدن وإعلان دعمه لها.
وأشاد ريد هوفمان، مؤسس موقع "لينكد إن" والحليف الرئيسي للديموقراطيين في وادي السيليكون، بنائبة الرئيس، وكذلك فعل ألكسندر سوروس، الابن الخامس للملياردير الذي نشر صورة يظهر فيها وهو يقف إلى جانب المرأة التي وصفها بأنها "أفضل مرشح" للتغلب على دونالد ترامب. وأضاف: "يحيا الحلم الأميركي".
وشبّه شيكار ناراسيمهان، مؤسس جمعية لجمع التبرعات للجالية الآسيوية، انسحاب بايدن بـ"جرعة من الأدرينالين" من المرجح أن تعيد تحفيز القاعدة الشعبية بعد أسابيع من عدم اليقين، بما في ذلك المتظاهرين الشباب المؤيدين للفلسطينيين الذين خاب أملهم بسبب سياسة البيت الأبيض بشأن الصراع في غزة.
وبعد سبع ساعات، كانت الحملة قد سجلت ما يقرب من 50 مليون دولار من المساهمات من صغار المتبرعين على موقع "أكت بلو" (ActBlue)، وهو منصة الديموقراطيين. وهو رقم قياسي ليوم واحد منذ سنوات.
أرسلت الجمعيات اليسارية آلاف الرسائل النصية إلى مشتركيها، بعضها لدعم كامالا، والبعض الآخر لإرسال بطاقة شكر إلى بايدن.
وقال المعلق فان جونز على شبكة "سي إن إن"، وهو عضو سابق في إدارة أوباما والذي غالبًا ما يُنظر إليه على أنه بمثابة روح الحزب، إن المعسكر الديموقراطي "يبكي" متأثرًا باستقالة بايدن. "إن الحالة المزاجية هي حالة من العزاء، لكن الحزب يشعر بالارتياح والانتعاش والوحدة... على الأقل مؤقتًا".