يعقد وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين محادثات رباعية مع نظيريهما اليابانيين هذا الشهر، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية في طوكيو الاثنين.
وجاء في بيان الوزارة بأنهم سيناقشون خلال الاجتماع المرتقب في اليابان في 28 تموز (يوليو) "التحديات الأمنية التي تواجه البلدين" و"تعزيز قدرات التحالف الياباني الأميركي على الردع والاستجابة".
ويأتي ذلك بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى واشنطن في نيسان (أبريل).
وكشف كيشيدا والرئيس جو بايدن في ذلك الاجتماع عن خطط لإعادة هيكلة القيادة العسكرية الأميركية في اليابان، في أكبر تغيير من نوعه منذ ستينات القرن الماضي.
وتهدف الخطوة إلى جعل القوات الأميركية واليابانية أكثر كفاءة في مواجهة أي تهديدات، على غرار أي غزو صيني لتايوان.
وأفاد بيان الاثنين بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن سيعقدان أيضا "اجتماعا وزاريا بشأن توسيع الردع" لدى لقائهما وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا ووزير الدفاع مينورو كيهارا.
وأضاف أن "الوزراء الأربعة سيناقشون التعاون الثنائي لتعزيز الردع الأميركي الموسّع، مدعوما بالإمكانيات الدفاعية اليابانية".
تخطط اليابان لمضاعفة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى معيار حلف شمال الأطلسي المحدد عند 2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2027، رغم أن تراجع قيمة الين يمكن أن يضعف قدرتها الشرائية.
سيزور بلينكن اليابان من 28 حتى 29 تموز (يوليو) في إطار جولة تشمل اجتماعا وزاريا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تستضيفه لاوس هذا الأسبوع.
وأكد الجمعة بأنه سيلتقي نظيره الصيني وانغ يي على هامش اجتماع آسيان.