أيّدت أربع مجموعات بيئية مساء الاثنين 22 تموز (يوليو)، للمُرشّحة الديموقراطية المفترضة كامالا هاريس، التي يرى العديد من الناشطين أنها أكثر تأييد لقضايا المناخ من الرئيس جو بايدن.
وفي السياق أصدر صندوق عمل ناخبي الحفاظ على البيئة، وصندوق عمل مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية NRDC، ونادي "سييرا" the Sierra Club,، و Clean Energy for America Action بيانًا لدعم هاريس وتعهّدوا بحشد الملايين من مؤيديهم خلفها.
وقال بن جيلوس، المدير التنفيذي لنادي سييرا: "كامالا هاريس مدافعة شجاعة عن الناس والكوكب".
وأضاف: "لقد عملت لعقود من الزمن لمكافحة أزمة المناخ وحماية صحتنا ومستقبلنا".
كما وافق مانيش بابنا، رئيس صندوق عمل مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية، على أن نائبة الرئيس كانت مجهزة جيدًا لتولّي الدور الأعلى والتعامل مع أزمة المناخ.
وقال بابنا: " تُدرك هاريس مدى إلحاح التحدّي وحجمه".
وأضاف :"ستعمل على تعزيز التقدم المناخي الذي أحرزناه في الداخل وعلى المستوى الدولي. وسترفع الطموح المناخي للتأكد من أننا نواجه أزمة المناخ بطريقة تجعل البلاد أكثر شمولاً وأكثر تنافسية اقتصاديًا وأكثر أمانًا للطاقة".
وجاء البيان المشترك بعد موجة من التأييد من كبار الديمقراطيين في يوم ونصف بعد انسحاب بايدن من السباق ودعم هاريس. كما أيّدت مجموعة Evergreen Action، وهي مجموعة مناصرة للمناخ، هاريس.
ويشار أيضاً إلى أن كامالا هاريس كانت مُمثّلة الولايات المتحدة في مؤتمر COP28 لتغيّر المناخ الذي انعقد في دبي في العام الفائت، حيث ألقت خطابًا مؤثّرًا حول ضرورة الإسراع في العمل البيئي. وتابعت: "هناك من يحاولون في كل مكان عرقلة أو إيقاف تقدمنا، وقادة يجحدون حقائق العلم البيئي، ويؤجلون الإجراءات اللازمة للمناخ، ويروجون للأخبار الزائفة". وأكدّت: "أمام هذه التحديات، علينا أن نزيد من جهودنا".