ذكر الجيش الأميركي يوم الأربعاء أنّه اعترض طائرتين عسكريتين روسيتين وطائرتين صينيتين كانت تعمل في منطقة تحديد هوية الدفاع الجوي في ألاسكا، رغم أنّها ظلّت في المجال الجوي الدولي.
وقالت قيادة الدفاع الجوي والفضائي لأميركا الشمالية في بيان "ظلّت الطائرات الروسية والصينية في المجال الجوي الدولي ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأميركي أو الكندي".
وأضافت أن الطائرات لم تكن تشكّل تهديداً، وأنّها ستواصل مراقبة "نشاط المنافسين" بالقرب من أميركا الشمالية.
رد روسيا والصين
بدوره، أعلن الجيش الروسي أن قاذفات روسية وصينية دورية مشتركة أجرت عند ملتقى القارتين الآسيوية والأميركية قرب ولاية آلاسكا الأميركية، موضحاً أنّها لم تنتهك المجال الجوي لأي بلد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "أجرت مجموعة مؤلفة من قاذفات استراتيجية تو-95 أم أس من القوّات الجوية الروسية وقاذفات استراتيجية شيان-إتش-6كاي تابعة لسلاح الجو الصيني دورية مشتركة فوق بحر تشوكشي وبحر بيرينغ وشمال المحيط الهادئ".
أمّا المتحدّث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو قانغ فقال إن الصين وروسيا نظّمتا دوريات جوية استراتيجية فوق بحر بيرنغ في 25 تموز (يوليو) وفقاً لخطّة تعاون عسكري سنوية.
وذكر أن الدوريات أدّت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين ولم تستهدف أي أطراف ثالثة.
وأضاف أن الدوريات "ليس لها أي علاقة بالوضع الدولي الراهن".