فازت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس رسمياً بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة بعد نشر اللجنة الوطنية للحزب النتائج النهائية لعملية تصويت عبر الإنترنت استمرّت 5 أيام وانقضت مهلتها النهائية مساء أمس الإثنين.
ومن المتوقّع أن تعلن هاريس اليوم الثلاثاء قبولها رسمياً بترشيح الحزب واختيار نائب لها في السباق نحو البيت الأبيض.
وقالت مصادر لـ"رويترز" أمس الإثنين إن هاريس، أول امرأة وأول شخص أسود وجنوب آسيوي يشغل منصب نائب الرئيس، قلّصت قائمة مرشّحيها للمنصب لتنحصر بين حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، بعد النظر في مجموعة نهائية من المرشّحين من الرجال البيض الذين لديهم سجل في الفوز بأصوات الناخبين البيض أو المستقلين أو من سكّان المناطق الريفية.
وذكر مسؤول في الحملة أنه لم يتم إجراء أي اتّصالات بشأن الاختيار مساء الإثنين، ما يعني أن هاريس لم تخبر المرشّحين المحتملين بمن سيحصل على فرصة الترشيح.
ومن المتوقّع أن تظهر هاريس مع رفيقها في السباق خلال فعالية بفيلادلفيا مساء اليوم الثلاثاء.
وسيُعد اختيارها انعكاساً لطريقة تفكيرها بشأن أفضل طريقة يمكن أن تدعم فوزها بالرئاسة، وسيوضح من تعتقد أنه سيكون شريكاً فعّالاً لها في الحكم إذا نجحت في التغلّب على منافسها ترامب.
وكان رئيس اللجنة اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي قد أعلن الأسبوع الماضي أن هاريس قد حصلت على العدد اللازم من أصوات المندوبين للترشّح عن الحزب.
وباتت هاريس المرشّحة المحتملة للحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة بعد إعلان الرئيس جو بايدن قبل انسحابه من السباق.
وأظهرت بعض استطلاعات الرأي تقدّماً طفيفاً لهاريس على ترامب ولكن معظم الاستطلاعات تشير إلى أنّهما متعادلان على المستوى الوطني وكذلك على مستوى الولايات المتأرجحة.