النهار

تاريخ تيم والز الطويل مع الصين يثير الانتقاد والإشادة
المصدر: رويترز
يلفت تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا الذي رشحته كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية، لمنصب نائب الرئيس اهتمام الجمهوريين الأميركيين كما يثير الاهتمام داخل الصين بسبب تاريخه الطويل مع دولة يُنظر إليها على أنها أكبر منافس اقتصادي وعسكري لواشنطن.
تاريخ تيم والز الطويل مع الصين يثير الانتقاد والإشادة
تيم والز
A+   A-
يلفت تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا الذي رشحته كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية، لمنصب نائب الرئيس اهتمام الجمهوريين الأميركيين كما يثير الاهتمام داخل الصين بسبب تاريخه الطويل مع دولة يُنظر إليها على أنها أكبر منافس اقتصادي وعسكري لواشنطن.
 
وبدأت هجمات أنصار المرشح الرئاسي الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد أن أعلنت هاريس أمس الثلاثاء أن والز الذي قام بالتدريس في الصين بعد التخرج وسافر إلى هناك مرات كثيرة منذئذ هو اختيارها لمنصب نائب الرئيس.
 
وقال ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في ألمانيا ومدير المخابرات الوطنية بالإنابة في إدارة ترامب، على منصة إكس: "الصين الشيوعية سعيدة جدا باختيار كامالا للحاكم تيم والز لمنصب نائب الرئيس".
 
ورفضت حملة هاريس-والز مثل هذه الانتقادات مستشهدة بتاريخ والز في انتقاد سجل بكين في مجال حقوق الإنسان. وقال جيمس سينغر، المتحدث باسم الحملة: "الجمهوريون يلوون عنق الحقائق الأساسية". وأضاف سينغر أن والز تصدى طويلا للحزب الشيوعي الصيني و"ناضل من أجل حقوق الإنسان والديموقراطية، ووضع الوظائف والصناعات الأميركية دوما في المقام الأول".
 
وذهب والز إلى الصين لتدريس اللغة الإنجليزية والتاريخ الأميركي في عام 1989 الذي شهد حملة القمع الدموية ضد المحتجين المؤيدين للديموقراطية في ميدان تيانانمين (السلام السماوي) حين كان خريجا جامعيا حديثا. وفي وقت لاحق، بدأ هو وزوجته شركة لتنظيم رحلات إلى الصين للطلاب الأميركيين. وزار الصين أكثر من 30 مرة.
 
ويتحدث والز بعض الصينية، وتزوج في الرابع من حزيران (يونيو) ويقول إنه تاريخ لن ينساه لأنه يصادف الذكرى السنوية لمذبحة ميدان تيانانمين. وقضى شهر العسل في الصين.
 
وعلى خلاف الثمانينيات والتسعينيات حين بدأ والز رحلاته، فإن الرغبة في اتخاذ موقف صارم تجاه الصين هي واحدة من المشاعر القليلة الحقيقية التي يتبناها كل من الجمهوريون والديموقراطيون في وقت يشهد انقسامات عميقة بينهما.
 
وفي حين أن والز قال إن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين يجب ألا تكون عدائية، فقد عمل على مشروعات قوانين تنتقد سجل بكين في مجال حقوق الإنسان أثناء فترة عمله التي استمرت 12 عاما في مجلس النواب وكان عضوا في لجنة التنفيذية في الكونغرس الخاصة بالصين والتي تركز على حقوق الإنسان.
 
ولا يتمتع نواب الرئيس الأميركي عادة بقدر كبير من النفوذ في قضايا السياسة الخارجية لكن بوسعهم التأثير على تفكير الرئيس فيما يتصل بالشؤون العالمية. 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium