رأت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي أنّ "تم اختطاف الحزب الجمهوري، وهو الآن طائفة، ويجب عليهم استعادته لأن الجمهورية تحتاج إلى حزب جمهوري قوي".
وأثناء تحدّثها مع مراسلين عن كتابها الجديد "فن القوة، قصتي كأول سيدة ترأس مجلس النواب في الولايات المتحدة"، قالت بيلوسي وهي تضرب الطاولة: "كيف يمكنني أن أقول هذا بألطف طريقة ممكنة: هدف حياتي أن أضمن ألا تطأ قدم هذا الرجل البيت الأبيض مجدّداً".
وتبادلت بيلوسي وترامب الإهانات خلال فترة تولي الأخير رئاسة البلدا، ولكن بالنسبة لها لا يتعلّق الأمر ببايدن وهو صديقها منذ 40 عاماً بل يتعلّق أكثر بترامب، الذي تشير إليه بيلوسي باسم "بوزو" أو "بائع زيت الثعبان"، أو "مخلوق البحيرة الأسود".
ولفتت إلى أن الحزب الجمهوري قام "بأشياء عظيمة" أثناء وجوده في القيادة وقدم الدعم للبلاد، لكنها استدركت: "ماذا الآن؟" في إشارة إلى سياسات عصر ترامب. وعلّقت: "لذا، في كل الأحوال، علينا الفوز بالانتخابات".
وأضافت بيلوسي عن ترامب ونائبه السناتور جيه دي فانس: "بعض الجمهوريين أبلغوني أن عليكم أن تهزموا ترامب في الانتخابات العامة لأننا لم نستطع ذلك في الانتخابات التمهيدية، وبعد ذلك سنعود إلى مناقشتنا للقضايا'".
يفصّل كتاب بيلوسي تجربتها داخل الكونغرس الأميركي (الكابيتول) في 6 كانون الثاني (يناير) 2021.
وعلى الرغم من التقارير التي تقول إنها قادت حملة ضغط للإطاحة ببايدن، أوضحت بيلوسي أنّها تركت القرار بالكامل للرئيس.
وذكرت أنّها لم تتواصل مع بايدن بعد فترة المناظرة الرئاسية الأولى، والتي انتهت بتنحيه عن الترشّح.
ودعمت بيلوسي رسمياً نائبة الرئيس بايدن كامالا هاريس الشهر الماضي، وشدّدت على أنّها تؤيدها "بفخر هائل وتفاؤل لا حدود له لمستقبل بلادنا". وكانت بيلوسي على رأس المرحّبين باختيار تيم والز مرشّحاً لمنصب نائب الرئيس.