النهار

ميشيل أوباما: الرئاسة من وظائف السود
المصدر: رويترز
هاجمت ميشيل أوباما المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أمس الثلاثاء خلال المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي وانتقدت شخصيته والهجمات العنصرية التي استهدفتها وزوجها باراك أوباما في الماضي.
ميشيل أوباما: الرئاسة من وظائف السود
ميشيل أوباما (أ ف ب)
A+   A-
هاجمت ميشيل أوباما المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أمس الثلاثاء خلال المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي وانتقدت شخصيته والهجمات العنصرية التي استهدفتها وزوجها باراك أوباما في الماضي.

وقالت عن ترامب: "رؤيته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين ناجحين ورفيعي التعليم، تصادف أيضا أن يكونا من السود".

وتهكمت ميشيل أوباما على ترامب بسبب إشارته خلال حملته الانتخابية إلى "الوظائف التي يشغلها السود" التي يزعم أن المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة ينتزعونها منهم.

وتساءلت أوباما: "من سيخبره أن الوظيفة التي يسعى إليها حاليا قد تكون مجرد واحدة من وظائف السود؟"، مما أثار صيحات وسط الحضور.

ونفى ترامب وحملته مزاعم استخدام الهجمات العنصرية.

وبدأ ترامب مسيرته السياسية بهجمات بلا أساس من الحقيقة وعنصرية تشكك في مولد باراك أوباما في الولايات المتحدة ومن ثم تمتعه بالجنسية الأميركية، وشن هجمات مماثلة على هاريس. وفي مذكرات ميشيل أوباما التي نُشرت بعنوان "وأصبحت" في عام 2018، كتبت أن هجمات ترامب للتشكيك في جنسية باراك أوباما عرضت سلامة عائلتها للخطر وانطوت على "تعصب أعمى وكراهية للأجانب".

وكانت ميشيل أوباما تتحدث دعما للمرشحة الديموقراطية كامالا هاريس التي ستقبل رسميا ترشيح الحزب للرئاسة في المؤتمر، وإذا نجحت هاريس في الانتخابات ستصبح أول رئيس أميركي أسود وجنوب آسيوي.

وشن ترامب وبعض الجمهوريين في الكونغرس ونشطاء يمينيون ولجان إلكترونية على الإنترنت هجمات عنصرية وجنسانية ضد هاريس. واشتدت وطأة هذه الهجمات بعد أن بدأت هاريس حملتها الرئاسية في تموز (يوليو) مع انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق.

وقبل انسحاب بايدن من السباق في تموز، أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس أن ميشيل أوباما فحسب تفوقت على ترامب بحصولها على 50 في المئة من التأييد مقابل حصوله على 39 في المئة في مواجهة افتراضية.

وطالما قالت السيدة الأولى السابقة إنها لا تنوي الترشح للرئاسة. واشتهرت بدعوتها الديموقراطيين في عام 2016 إلى "الترفع" عن الرد على هجمات الجمهوريين.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium