أعلنت واشنطن الجمعة سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج وبينهم حوالى ستين شركة لتكنولوجيا الدفاع تتيح "منتجاتها وخدماتها لروسيا دعم مجهودها الحربي" في أوكرانيا.
تضاف الخطوات التي أعلنتها وزارات الخزانة والخارجية والتجارة الأميركية إلى مجموعة من العقوبات القائمة ضد روسيا بسبب الغزو الذي دخل عامه الثالث.
وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو في بيان: "لقد وضعت روسيا اقتصادها في خدمة المجمع الصناعي-العسكري للكرملين".
وأضاف أن "قرارات وزارة الخزانة اليوم تهدف الى تأكيد الالتزامات التي تعهد بها الرئيس (جو) بايدن ونظراؤه في مجموعة السبع بتعطيل سلاسل الإمداد الروسية".
بين الشركات التي شملتها العقوبات 60 شركة دفاع وتكنولوجيا مقرها روسيا "تعتبر مهمة جدا لاستدامة وتطوير صناعة الدفاع الروسية".
الى جانب العقوبات التي كشف عنها الجمعة، أعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها تتخذ "إجراءات صارمة" لفرض قيود إضافية على توريد قطع مصنوعة في الولايات المتحدة أو تحمل علامة على هذا النحو، إلى كل من روسيا وبيلاروسيا بسبب "حرب الكرملين غير الشرعية على أوكرانيا".
وأعلنت في بيان أن "إجراءات اليوم ستزيد من تقييد قدرة روسيا على تسليح جيشها من خلال استهداف شبكات المشتريات غير المشروعة المصممة للالتفاف على ضوابط التصدير العالمية".