أعلن البنتاغون الاثنين أن الولايات المتحدة تعتقد بان خطر تعرض إسرائيل لهجوم جديد من قبل ايران او حلفائها لا يزال قائما بعدما شن "حزب الله" اللبناني هجوما بالصواريخ والمسيرات الأحد.
هددت إيران وحلفاؤها الإقليميون بمهاجمة إسرائيل ردا على اغتيال قائدين بارزين في طهران وبيروت في أواخر الشهر الماضي، وأعلن "حزب الله" ان ضرباته الأخيرة على اسرائيل كانت ردا على اغتيال القائد العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر للصحافيين: "تقييمنا لا يزال يشير الى وجود تهديد بهجوم ونبقى في وضع جيد لنكون قادرين على دعم دفاع إسرائيل وكذلك حماية قواتنا في حالة تعرضها لهجوم".
أعلنت إسرائيل الأحد أنها أحبطت "جزءا كبيرا من الهجوم" الذي شنّه "حزب الله" على أراضيها ردّا على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، بينما أكّد الحزب اللبناني أنه استهدف بمسيرات وصواريخ كاتيوشا بشكل أساسي قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب.
ونفت إسرائيل إصابة القاعدة في ضواحي تل أبيب، مشيرة الى أنها دمّرت "آلاف منصات الصواريخ" التابعة للحزب في جنوب لبنان، الأمر الذي اعتبره الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله "ادعاءات كاذبة".
وقال رايدر إن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الاستباقية أو في إسقاط صواريخ لكنها "قدمت بعض الدعم الاستخباراتي والمراقبة والاستطلاعي من حيث تتبع هجمات حزب الله اللبناني القادمة".
وأضاف ان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن "أمر بوجود مجموعتين من حاملات الطائرات للبقاء في المنطقة" كجزء من الدعم لإسرائيل.
وكان البنتاغون أعلن الأسبوع الماضي أن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى المنطقة.
وكان من المفترض أن تحل محل حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، لكن أمر أوستن يعني أن السفينتين ستكونان معا في الشرق الأوسط في الوقت الراهن.