النهار

جنرال أميركي: على واشنطن أن تتبنّى موقفاً أكثر عدوانية مع الحوثيين
المصدر: النهار العربي
منذ مغادرة مجموعة "أيزنهاور"، انتقلت مجموعات حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" و"أبراهام لينكولن" إلى الشرق الأوسط مع استمرار التوتّرات الإقليمية في الارتفاع.
جنرال أميركي: على واشنطن أن تتبنّى موقفاً أكثر عدوانية مع الحوثيين
طائرات أميركية تنطلق لقصف أهداف حوثية. (رويترز)
A+   A-
أعلن قائد في البحرية الأميركية الأميرال البحري مارك ميجيز أن الضباط اقترحوا ضربات أكثر عدوانية على الحوثيين، لكن القيادة العليا رفضت ذلك.

وقال الجنرال الأميركي، الذي أشرف على معظم مهمّات مجموعة حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" في البحر الأحمر لمدّة ثمانية أشهر، إن هيئة القيادة الوطنية الأميركية كانت تفكّر في الرد الإيراني.

وأضاف، في مقابلة مع اليوتيوبر وارد كارول نُشرت يوم الإثنين: "هناك استراتيجيات محدّدة تم طرحها للتعامل مع الحوثيين، لكن هيئة القيادة قرّرت أن تلك وأود أن أسمّيها مواقف أكثر عدوانية وضربات أكثر عدوانية ليست شيئاً نريد تحدّيه".
 
وتابع: "نحن جميعاً نعرف الجماعات المدعومة من إيران مثل الحوثيين، ونعرف أين ينبع هذا التهديد. هذا هو الموضوع الذي يتم التعامل معه من الهيئات العليا مثل هيئة القيادة الوطنية، وفي وكالة الأمن القومي، وكل شخص آخر. هذه أشياء عليا لا أتدخل فيها".

وأضاف ميجيز لكارول أن "مجموعة حاملة الطائرات شنّت سبع هجمات مخصصة على أهداف حوثية خلال انتشارها الممتد مرتين من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 إلى حزيران (يونيو) 2024".

وكانت المجموعة التي تضم حاملة الطائرات قد أفادت في السابق بأنها أطلقت أكثر من 500 ذخيرة لضرب الحوثيين بشكل مباشر واعتراض طائراتهم بدون طيار وصواريخهم أثناء مهاجمتهم للسفن التجارية في المضيق.

ومنذ مغادرة مجموعة "أيزنهاور"، انتقلت مجموعات حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" و"أبراهام لينكولن" إلى الشرق الأوسط مع استمرار التوتّرات الإقليمية في الارتفاع.
 
وأشار ميجيز إلى أنّه يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تتبنّى موقفاً أكثر عدوانية مع الحوثيين. وأضاف: "للمضي قدماً، سيتعيّن علينا مواصلة التعامل مع هذا الأمر. سيكون الأمر متروكاً لهيئة القيادة لدينا لتكون أكثر عدوانية ضد الحوثيين باستخدام المجموعات الضاربة وجميع أصولنا، وليس البحرية فقط".

ورأى أنّه من أجل وقف الهجمات، تحتاج الولايات المتحدة إلى حشد جميع مواردها بشكل أكثر قوة، بما في ذلك الدبلوماسية والسياسة الاقتصادية. وقال: "إذا تمكّنا من التركيز على هذا النهج بشكل شامل فأعتقد أن هذا هو ما سيؤدي إلى حرية الملاحة في هذا المضيق الحرج، والذي يؤثر على حوالي 20% من التجارة العالمية".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium