قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الولايات المتحدة تضغط على الصين لكسر مقاومتها الشديدة لإجراء محادثات بشأن الأسلحة النووية، وترى "فرصة محدودة" في إجراء محادثات ثنائية أولية بشأن نهج القوتين العظميين تجاه هذه القضية.
وتضغط الولايات المتحدة من جديد لإجراء محادثات نووية في الوقت الذي التقى فيه مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان كبار المسؤولين الصينيين في بكين لمحاولة حل الخلافات الكبيرة بشأن مجموعة واسعة من القضايا.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية المسألة: "رأينا في الشهور القليلة الماضية فرصة محدودة لفتح بداية على الأقل لمحادثات بشأن هذا الموضوع، لكنها كانت متقطعة وغير منتظمة وأعتقد أنها ستظل هكذا".
وأردف قائلا: "أشاروا إلى بعض الاستعداد... لكنهم ليسوا مستعدين للمضي قدما في ذلك".
وتابع: "وبالتالي، أود أن أقول إن المحادثات في عام 2024 ممكنة أكثر مما كانت عليه في عام 2022. لكن لا يزال أمامنا طريق طويل حتى نصل إلى نوع الحوار الذي يجب أن نجريه".
ولم تكشف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من قبل تقييمها لمدى إمكانية إجراء مثل هذه المحادثات ومدى نطاقها. ولم يرد هذا الموضوع فيما يصدره البيت الأبيض من ملخصات لاجتماعات سوليفان.
ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على طلب من رويترز للتعليق.