النهار

ترامب يحذّر: الدعاية المعادية للسامية قد تُفقد جامعات الاعتماد
المصدر: رويترز
في الولايات المتحدة، لا تعتمد الحكومة الاتحادية الجامعات بشكل مباشر ولكنّها تلعب دوراً في الإشراف على منظّمات معظمها خاصة تمنح الاعتماد للجامعات.
ترامب يحذّر: الدعاية المعادية للسامية قد تُفقد جامعات الاعتماد
دونالد ترامب. (أ ف ب)
A+   A-
اعتبر المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب لمانحين يهود يوم الخميس أن الجامعات الأمريكية ستكون معرّضة لخسارة الاعتماد والدعم الاتحادي بسبب ما وصفه "بالدعاية المعادية للسامية" إذا انتخب رئيساً.
 
وقال ترامب، متحدّثاً عن بعد لتجمّع ضم أكثر من ألف متبرّع من الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس "يتعيّن على الجامعات أن تضع حدّاً للدعاية المعادية للسامية وإلا فإنها ستفقد اعتمادها ودعمها الاتحادي".

وشهد حرم جامعات أميركية احتجاجات عنيفة خلال وقت سابق من العام وعبّر طلاب عن معارضتهم للهجوم الإسرائيلي على غزة وطالبوا المؤسسات بوقف التعامل مع الشركات التي تدعم إسرائيل.
 
ويرى جمهوريون أن الاحتجاجات تظهر أن بعض الديموقراطيين معادون للسامية ويدعمون الفوضى. وتقول الجماعات التي دعت للاحتجاجات إن السلطات اعتبرت على نحو غير منصف انتقاداتها لسياسات إسرائيل معاداةً للسامية.
 
ولم ترد رابطة الجامعات الأيمركية، التي تفيد بأنّها تمثّل نحو 69 جامعة أميركية رائدة، على الفور على طلب التعليق.

وفي الولايات المتحدة، لا تعتمد الحكومة الاتحادية الجامعات بشكل مباشر ولكنّها تلعب دوراً في الإشراف على منظّمات معظمها خاصة تمنح الاعتماد للجامعات.
 
وفي كلمته، لفت ترامب أيضاً إلى أنّه سيمنع إعادة توطين اللاجئين من مناطق "موبوءة بالإرهاب" مثل غزة وسيعتقل "البلطجية المناصرين لحماس" الذين يشاركون في أعمال التخريب، في إشارة على ما يبدو لاحتجاجات الطلاب الجامعيين.
 
وفي عهد ترامب والرئيس جو بايدن، تم قبول أعداد مماثلة من الفلسطينيين في الولايات المتحدة كلاجئين. ومن السنة المالية 2017 إلى 2020 قبلت الولايات المتحدة 114 لاجئاً فلسطينياً، وفقاً لبيانات وزارة الخارجية الأميركية مقابل 124 لاجئاً فلسطينياً من السنة المالية 2021 وحتى 31 تموز (يوليو) من هذا العام.

قائمة أمنيات من ترامب
يشير صندوق تابع للائتلاف إلى أنّه ينفق حوالي 15 مليون دولار لدعم ترامب من خلال المساعدة في تحفيز الناخبين اليهود في الولايات المتأرجحة.

وفي مقابلات أجرتها "رويترز" خلال التجمّع، عبّر الحاضرون على نطاق واسع عن ثلاث أولويات يرغبون في تحقيقها إذا فاز ترامب: توسيع اتّفاقيات إبراهيم، اتباع نهج أكثر صرامة بشأن إيران وإصلاح الأمم المتحدة أو إلغاء تمويلها.
 
وساعدت إدارة ترامب في عام 2020 في التوسط في اتّفاقيات إبراهيم، وهي سلسلة من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.
 
لكن خططاً مدعومة من الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل توقّفت العام الماضي مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

اقرأ في النهار Premium