أعلن متحدّث أن الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش المنتمي للحزب الجمهوري لا يعتزم الكشف علانية عن المرشّح الذي سيدعمه في انتخابات الرئاسة أو عن اختياره هو أو زوجته لورا في ورقة الاقتراع خلال الانتخابات المقرّرة في تشرين الثاني (نوفمبر).
وأضاف المتحدّث الذي طلب عدم نشر اسمه "اعتزل (بوش) السياسات المتعلّقة بالرئاسة منذ سنوات كثيرة".
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان ديك تشيني الذي كان نائباً لبوش أنّه سيخالف الاتّجاهات الحزبية ويمنح صوته لمرشّحة الحزب الديموقراطي كامالا هاريس وليس لمرشّح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال تشيني الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهد بوش من عام 2001 إلى 2009 يوم الجمعة "في تاريخ أمّتنا الممتد على مدار 248 عاماً، لم يكن هناك من يمثّل تهديداً أكبر لجمهوريتنا من دونالد ترامب".
واعتبرت هاريس أمس السبت أن تأييد ديك تشيني وابنته ليز، النائبة السابقة بمجلس النواب، لها يمثّل "شجاعة" لتغليب مصلحة البلاد على مصلحة الحزب السياسي.
وذكر مايك بنس الذي شغل منصب نائب الرئيس خلال ولاية ترامب لمدّة أربع سنوات أنّه لن يؤيّد رئيسه السابق، لكنّه لم يعلن دعمه لهاريس.