قال موقع "أكسيوس" مساء اليوم الاثنين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعقد اليوم اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي لمناقشة الطريق المسدود الذي وصلت إليه مفاوضات هدنة غزة.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله: "مستشارو بايدن طلبوا من مصر وقطر زيادة الضغط على حماس للتراجع عن مطالبها الجديدة، حيث أجروا اليوم محادثات مع مسؤولين قطريين ومصريين وأوضحوا لهم أن مطالب حماس مبالغ فيها".
واليوم، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "نحاول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وحماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لاتفاق.
ووفق ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين، فإن "الولايات المتحدة تعيد النظر في اقتراح الوساطة الذي تنوي تقديمه، وتدرك أن الأجواء الحالية لا تسمح بتقديم الاقتراح ولا ترغب في الفشل".
وتعمل إدارة بايدن التي لم يتبق لها سوى أربعة أشهر على تكثيف جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة مع إبداء تفاؤلها في العلن، على الرغم من أسابيع من التعثر والانتكاسات.
ولا شك أن تحقيق اختراق في المحادثات سيمثل دفعة كبيرة لحظوظ المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس في السباق إلى البيت الأبيض.
ويرى خبراء على أي حال أن واشنطن ليس لديها من خيار سوى الاستمرار في المحاولة.
ومنذ إعلان إسرائيل في الأول من أيلول (سبتمبر) استعادة ستة رهائن قالت إنَّ "حماس" قتلتهم في جنوب غزة، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية، شددت إدارة بايدن على ضرورة التوصل إلى هدنة، حتى مع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم تقديم أي تنازلات على الرغم من الاحتجاجات الجماهيرية من الإسرائيليين الذين يؤيدون التوصل إلى اتفاق.