النهار

جدل الأقراط... هل خالفت كامالا هاريس قواعد المناظرة الرئاسية؟
المصدر: النهار العربي
في أعقاب مناظرة حامية بين المرشحة الرئاسية كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، انفجرت شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بمزاعم مفادها أن نائبة الرئيس هاريس قد خرقت القواعد بارتدائها سماعة أذن متنكرة في شكل قرطين.
جدل الأقراط... هل خالفت كامالا هاريس قواعد المناظرة الرئاسية؟
ترامب وهاريس
A+   A-
في أعقاب مناظرة حامية بين المرشحة الرئاسية كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، ضجت شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بمزاعم مفادها أن هاريس خرقت القواعد بوضعها سماعتي أذن على شكل قرطين.
 
وتعيد هذه المزاعم إلى الأذهان تقارير مماثلة من الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي شهدت اتهام الرئيس جو بايدن بوضع سماعة أذن خلال المناظرة الأولى من المناظرات الثلاث بينه وبين الرئيس السابق دونالد ترامب بعدما أظهرت صور ومقاطع فيديو لبايدن التقطت خلال المناظرة خطوطًا مريبة على قميصه افترض الكثيرون أنها سماعة أذن.
 
وكشفت الصور عالية الدقة التي تم توفيرها بعد المناظرة أن الأمر لم يكن كذلك.
 
ووفقاً لموقع "لابتوب ماغ": "على الرغم من أننا لا نقحم نفسنا عادةً في عالم التحقق من الحقائق السياسية، إلا أن الزيادة الأخيرة في عدد القراء لمقالنا الأصلي عن أقراط نوفا إتش 1 الصوتية (Nova H1 Audio Earrings) قد طرحت سؤالاً مثيراً للاهتمام: هل كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس ترتدي زوجاً من هذه الأقراط خلال المناظرة الرئاسية الليلة الماضية؟"
 
قام أحد مستخدمي "اكس" بمشاركة صور الأقراط جنباً إلى جنب مع صورة لهاريس أثناء المناظرة، وسلط الضوء على الادعاءات التي يتم تداولها، قائلاً: "تنتشر الشائعات بأن كامالا هاريس كانت ترتدي قرطين صوتيين وكان يتم تلقينها الإجابات". قبل أن يطرح السؤال "أليس هذا مخالفا لقواعد المناظرة؟"
 
 
وفقًا لقواعد قناة "أي بي سي نيوز" الخاصة بالمناظرة الرئاسية في 10 أيلول (سبتمبر)، كان من المتوقع أن يقف كلا المرشحين "خلف المنصة طوال مدة المناظرة ولن يُسمح بوجود أي دعائم أو ملاحظات مكتوبة سلفاً على المنصة"، مما يشير إلى منع سماعات الأذن.
 
ولدى هاريس سجلّ طويل في ارتداء اللؤلؤ، لذا ليس من الصعب تعقب صور نائبة الرئيس وهي ترتدي نفس الأقراط في مناسبة سابقة. وتُظهر صور عالية الدقة لهاريس التقطت لها أثناء إلقائها كلمة في وقت سابق من هذا العام وهي ترتدي نفس الأقراط التي يمكن تحديدها بوضوح على أنها ليست زوجاً من أقراط "نوفا".
 
 
في حين أنه من الممكن الادعاء بأن الأقراط قد تم تعديلها، حيث تم تبديل إطار "نوفا" وهذا الجزء من الجهاز هو الذي يضم الإلكترونيات، بالتالي ما سيبقي هو فقط اللؤلؤة.
 
والنتيجة: "مرة أخرى، وبفضل الصور ذات الدقة العالية، فإن الادعاءات حول ارتداء المرشحة الديموقراطي لسماعة الأذن في المناظرة مضللة"، ختم الموقع.
 
ونشر أنطونيو براون، لاعب كرة القدم الأميركية السابق، على حسابه على موقع "اكس": "هل غشت نائبة الرئيس بسماعات الأذن؟ ليس من المستغرب".
 
 
وقد حصدت بعض المنشورات الفردية حول النظرية ملايين المشاهدات، بحسب موقع "ذا ديلي بيست".
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium